اسباب العنف الاسري وطرق علاجه

زائر

أسباب العنف الأسري العنف الأسري ليس سلوكاً سوياً وبداية لا بد من التعرف على الأسباب التي وراء هذا السلوك الغريب ، يتم التعرف على الأسباب بطرق متعددة من بينها سؤال الضحية لتقدير الأسباب ، لكن أفعال العنف ليست محددة بل هي عبارة عن ردود أفعال وهي ناتجة عن فعل، أو حدث استفز الفاعل ودفعه نحو اختيار العنف للرد على المثير .

قد تكون أسباب العنف التربية والتأديب كسبب للعنف الأسري لكن هذه أقل الأسباب أو الرد على الاستفزاز أو المشاكل في البيت ومشاكل مع الجيران ومشاكل في العمل أو مشاكل مع الأسرة الكبيرة أو مشكلات عامة ,كذلك من أسباب العنف الأسري إهانة الغير أو ممارسة حق شرعي أو تأثير الأقارب أو تأثير الجيران ، البعض يرى في العنف الأسري تعبيراً عن سلوك عادي ولا يرونه مظهراً من مظاهر الانحراف وهي ناتجة عن طبيعة الفرد كسلوك طبيعي فالأسباب تختلف حسب الحالة المتأثرة من العنف وحسب فهم البعض لحقوقه المتصلة به كزوج أو أب ، كما ينص عليها الشرع .

لكن أستطيع أن أضيف أسباب حقيقية وهي الأبرز كوننا مجتمع إسلامي تؤدي إلى العنف: أولا : عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية والسنة النبوية للزواج ابتداءً . ثانياً : المشكلات الأسرية – مثل السلوكيات الشاذة والتعاســـة الزوجية والنزاع والشجار أسباب رئيسة . ثالثاُ : فشل الوالدين في التنشئة الأسرية السليمة لأبنائهم . رابعاً : الفقر والبطالة – تؤدي إلى اضطراب الأسرة والأزمات الأسرية وعدم إشباع الحاجات . خامساً : عمل المرأة - أحياناً – في نظر الكثيرين هو إبعاد المرأة وإقصائها عن دورها الرئيس في التربية واختلال دورها الأمومي. سادساً : الخدم في الأسرة – توجهت المرأة إلى أعمال بديلة بوجود الخدم ، لذلك دخلت الخادمة في النسيج الأسري فأصبحت هنالك سلوكات غير مقبولة أدت بالتالي إلى العنف الأسري وتفرغت الأسرة من محتواها .

هذه أسباب من أهم الأسباب المؤدية إلى العنف الأسرى سواء أكانت متصلة أم فردية. وسائل وعلاج العنف الأسري كانت ولا زالت الأسرة هي حجر الزاوية في البناء الاجتماعي في المجتمع العربي ولا بد من الأخذ بالعلاج الناجع للحد من ظاهرة العنف الأسري ودور التربية الدينية الإسلامية في خصوص الأسرة وتزكية النفوس بجملة القيم هي التي تشكل حصناً واقياً من كل ما يهدد أمن الأسرة واستقرارها وإعطاء القدوة الصالحة في المحافظة عل قواعد معاملة الأسرة بالمنهج الصحيح ، والاعتبار بعرض نتائج وضعية الأسرة في المجتمعات الغربية وما أصابها من نكبات للاعتبار ،

ثم يأتي دور المؤسسات الثقافية والإعلامية بما تقدمه من برامج وندوات هدفها التنشئة الثقافية المفيدة ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله علية وسلم في التعامل مع زوجاته وأبنائه والإقتداء به ، وكلما كانت الأسرة خالية من الأمراض والعيوب الاجتماعية والنفسية كلما كانت سليمة ومعافاة ، وهذا يساهم في بناء المجتمع السليم السعيد وفق الأسس والمعايير الشرعية للأسرة.

زائر

اسمحولي اقدم لكم جزيل وعظيم امتناني على حسن المتابعة

المشاركات : 1315 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 37

والله العنف موجود بكل مكان

المشاركات : 920 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمر : 65

العنف دائما موجود
مشكور زائر

» اسباب التعرق المفرط وطرق علاجه
» ظاهرة العنف
» أسباب العنف في الجامعات الأردنية
» أعمال العنف تتواصل في السلط بعد دفن جثمان "طالب البلقاء"
» اسباب مرض الهلع