النهايه المؤلمه

أقر أنك أفقدتني الإتزان ..
تضاربت أفكاري .. قلبت كياني رأسا على عقب ..



أخذت أتذكر / أتأمل كل ما صار بيننا منذ أن التقيتك ..


لماذا أنا هكذا ..؟!؟


وأنتِ كما تعلمي لكِ شأن / مكانة عالية إحتراما وتقديرا لايخلو من الإعجاب ..
كما اظن اني كذلك في نفسك ..


بل هذا مابحنا به ل بعضنا ..


ل كن وطأة أستفهامك وإن صح إتهامك
كانت قاسية


أعلم انكِ لاتعني الجور عليّ لكن كان هذا ..

دفعتِ ب قاربي في مغبات الواقع المرير ..
شديدة رياح الواقع .. تعصف بقارب حلمي بكِ ..


أقوى من أن تتحملها أشرعته ..


كيف أقاومها .. وثمة أستفهامات .. لماذا تفعل هذا

..


هل تعلمي ؟ ام أنت تريدي :


إغراقه
تحطمه .. ؟!؟


ل يمتلئ قلبي بماء النهاية ..!
وطن أنتِ ومنفى ..


هل تجيبي مناجاة مشاعري ..
أم منفية هي ..
"
"
وحي الذاكرة :


آآه كنت أعني الشيء الكبير ..أحظى ب إحترام عظيم ..
هذا ما صرحتِ به لي .. كنتِ تقولي بطريقة مباشرة وغير ..
أنكِ أحببتِ :
نزاهتي في زمن : ( ملوث )
أحببت
صراحتي في زمن : ( كاذب )
أحببت
برائتي في زمن ( مخادع )
أحببت
نقائي في زمن : ( شائب )
أحببتِ , وأحببتِ بي الكثير والكثير ..


ل
ك
ن ..
ماذا صنعتِ لي ب هذا الحب الذي صرحتِ / لمحتِ به لي ..
!
؟
!


مادام حبّكِ لي لم يصنع المعجزات .. لو ب استمرار حسن الظن ..



ف وجودي / فراقي سوا ..
لا يضرك ..


"


"


لا أعاتبكِ / ألومكِ ... لا أبرر أخفاقك ظنونك ..
ل تعيديني إلى ذاك المقام الرفيع .. كانت ثقتك تغمرني ..
ب قدر ماأطمح ب أن أزيل ما أرتابه ظنك بي ..


وكفى


كم أتمنى أن أخط لك أجزل كلمات الشكر وعظيم الإمتنان على تلك الفترة الرائعة ..
لكن لا أريد أن أطيل عليك وأثقل خاطرك أكثر مما أثقلته


خربشة متهالكة امام سعادتكم


اتمنى ان تتحملوها كما إعتدت من كرمكم


دمتم ب توفيق الله ورعايته