قالت أحبك .....

قالت أحبك .. فقلت زيدينى
فأحبك واحدة لا تكفينى
قالت أنا مِلكك .. فقلت أميتينى
فالموت فى حبك ياقمرى يرضيني
آهٍ من إمرأةٍ الشمس موطنها
وتشرق بجميع شرايينى ....



إلتقينا فى حيرةٍ
والورد يخبرنى أن الرحيل بلا عودة
وعيناها تنادينى
والخوف الساكن فوق أصابعها
والشعر الأسود
والحسن النائم على شفتيها يُغرينى
ونهديها يحملان حضارة أوطاننا الخيالية
وأنا الباحث عن وطن لهمومى
عن عين من ماء الورد تروينى
كلماتها مرت على قلبى
عانقت أنفاسى
قالت أنا وطنك
أنا مرساك
أنا وسادة رأسك
أنا كما أردت
ياعاشق فيه كل ما يرضينى
والورد يخبرنى أن الرحيل بلا عودة



وقالت أحبك .. فقلت زيدينى
فأحبك واحدة لا تكفينى
قالت أنا مِلكك .. فقلت أميتينى
فالموت فى حبك ياقمرى يرضيني
آهٍ من إمرأةٍ الشمس موطنها
وتشرق بجميع شرايينى ....



سحابة تشرق كل آن فى وطن
وأنا أطارد شذا الورد حائر
وأرتدى بلا شعاعها ثياب الشجن
أذهب للخلف وأعود للأمام
متناقض أنا بلا إنسان
كنغم بلا نغم
وعيونها النائمة على جبين القمر تنادينى
والورد يخبرنى أن الرحيل بلا عودة
وكيف ياواقفة على أبواب مدينتى
كيف أنساكِ .. كيف تنسينى
كيف أرحل بلا خصلة من شعرك
بلا عطرك
بلا أنتِ بكل مافيكِ
بلا إنسان .. بلا وطن
فى تراب نهديه أدفن جبينى
والورد يخبرنى أن الرحيل بلا عودة



وقالت أحبك .. فقلت زيدينى
فأحبك واحدة لا تكفينى
قالت أنا مِلكك .. فقلت أميتينى
فالموت فى حبك ياقمرى يرضيني
آهٍ من إمرأةٍ الشمس موطنها
وتشرق بجميع شرايينى ....



قررت الرحيل فى عينيها
قررت بلا خوف أن أختار
والورد يخبرنى أن الرحيل بلا عوده
وأنا بمرسوم الحب أعلنت الإنتحار
أعلنت أنى سأعانق نور الصباح
وأنى مطرود من مدينة الأشباح
لأنى خالفت تعاليم الرياح
سأقطف القمر بالنجوم بالأشجار
سأرحل رحيل بلا عودة
سأرتدى ثوب السماء
وعلى أعتاب عينيكِ سأكون من الشهداء
سأموت حاملك أنتِ وطنى
وجنسيتى أنتِ يا أجمل النساء



وقالت أحبك .. فقلت زيدينى
فأحبك واحدة لا تكفينى
قالت أنا مِلكك .. فقلت أميتينى
فالموت فى حبك ياقمرى يرضيني
آهٍ من إمرأةٍ الشمس موطنها
وتشرق بجميع شرايينى ....
مع تحيات الزعيم