ترجمه - ممدوح المهيني
يبدو أننا لسنا وحيدين، الجنس الإنساني ربما أصبح لديه كائنات حية ترافقه في درب التبانة بلا شك, الكوكب الجديد الذي اكتشف, وهو الذي بالضبط يشبه كوكبنا الأرض.
كيف نكون متأكدين من ذلك؟ الكوكب الجديد المكتشف جليسي 581g , يفوق حجم الأرض بثلاث أو أربع مرات. هذا يعني أن سطح الكوكب جامد ليس سائلا أو غازيا. الكوكب يدور حول الشمس وانفجر في منتصف النظام الكوكبي؛ هذا ما جعل المسافة ملائمة من الشمس مما أبقى الماء في حالة سائلة. بشكل آخر، سيكون الماء متجمدا على هيئة جليد أو ستحوله الحرارة إلى بخار. بكلمات أخرى, الكوكب هو "منطقة صالحة للسكن", هذا هو ما هو مطلوب ليشير إلى أن الحياة قد تكون موجودة في هذا الكوكب.
غير ذلك, النظام الكوكبي بنجومه مضجر بكل طريقة يمكن أن تتخيلها، النجم الذي سمي جليسي 581, هو كوكب أحمر شائع وقزم. من نوع النجم الأكثر وضاعة في مجرة درب التبانة.
حجمه تقريبا ثلث حجم الأرض, ويبعد عنا عشرين سنة ضوئية. لذا, إذا صوبت شعاع من الضوء فإنه سيصل إلى الكوكب الجديد جليسي 581 خلال عشرين سنة. الكوكب يبدو عادي المظهر, وليس بمقدورك مشاهدته بدون ميكروسكوب. على أي حال, كل واحد في الساحة العلمية يتأمل بحماس. فقط مؤخرا, تم اكتشاف عنقود مكون من ستة كواكب تدور حول الشمس. هذا الاكتشافات جعلت النظام الشمسي بين الأكثر إثارة التي نعرف. في الحقيقة, وجود كوكب مشابه للأرض وحده كافيا للتسبب بالضجة، منذ فجر العلم تساءل الإنسان إذا ما كان هناك كوكب آخر في الفضاء يشبه الأرض، الآن يبدو أننا قريبون جدا من الإجابة المؤكدة.
على أي حال, هل يصلح توأم الأرض الجديد للحياة؟!. هذا هو سؤال على كل الشفاه. ستيف فوغت من جامعة كالفورنيا يقول: "نحن متحمسون جدا بشأنه. أعتقد أن هذا ما كان الكل عليه طيلة 15 الماضية. الآن نحن بالضبط أمام الباب التالي. هذه هي النتيجة الكبرى".
في مجموعة الكواكب ال116, يوجد كوكبان, بما فيها الأرض صالحة للحياة. لكن قد يكون هناك أكثر من ذلك، بعد كل ذلك نحن فقط درسنا بعناية تسعة كواكب فقط من مجموع ال116. لذا ما هي الفرص في وجود كوكب قادم آخر؟!
اذا ما انتهى ذلك إلى وجود مجموعة كبيرة من الكواكب الصالحة للحياة, تخيل فقط إذا ما كانت توجد كائنات حية في أحدها!!.