أحبك يا عشق ذاتى ...!!

إليك يا زهرة الفؤاد و يا نبع الحب ..
تفتح كل أبواب القلب ..
و تلقى لى ما بداخلى و داخلك من سنين العمر ..
فما أن ألتقينا و أجتمع بنا القدر ..
إلا و كان لقاؤنا ما هو إلا جمع الشمل ..
بين توأم الروح و الجسد فأصبحنا ما نحنا إلا..
جسدين يجمعهما الروح و االعقل ..
و أصبحنا نرفرف بجسدينا فى سماء الحب ..
تلتقى أرواحنا لتتحدث و تخبرنا عن أخبارنا ..
و تشعرنا أننا روح واحدة لا نفترق إلالنسير على الأرض ..
أشعر بما يجول بخاطرك و أحادثك ..
كما أسمع صوتك بداخلى ينادينى .. ها أنا حبيبى ..
تعالى لنعيش معاً ما باقى لما من العمر ..
أتعجب أتلك أنت حقاً تسمعينى و أناديك و تحاكينى ..
أم هذا من وحى الخيال و أشتياق القلب ..
و لكن ألا تعلمين سراً حبيبتى قد أفضيته لك يوماً ..
أنه لا يوجد فى مثل هذا الكون الذى يحمل الأسرار ..
حباً بحمله قلباً لا يصل للقلب ..
أتعلمين كم بت الليالى أناجيكى عاشقاً ..
و كم بت أشتكى وجعى و ألمى و مرارة القلب ..
و كم تمنيت أن تحنو على بضمه تروى حنين قلبى إليك ..
و تشعرنى بأنى ما زلت معك و أنى ما زلت بالقلب ..
أعشق أغانيك و ترانيم صوتك الدافئ العذب ..
كما أدندنها مع نفسى لتذكرنى بما فى حنايا القلب ..
آهات قلبك تذيدنى عشقاً و هياماً و غراماً ..
و تلهب حنينى إليك و توقد نار قلبى المشتعل بالحب ..
أعلم أن ما فى داخلى أنت أيضاً تشعرين به ..
و أعلم أنى باقاً فى مثل ذاك القلب ..
أياماً ربما سوف تضيئ أعوامى القادمة ..
أتركيها تأتى لتأخذنا و تجمعنا الى آخر العمر ..
أتلك أمانيك ما زلتى تتمنيها ..
و لكن لما كل هذا العبث .. و كل هذا اللهو ..
أترك لنفسك أن تتنفس هواء غيرى ..
حتى يشعر قلبك أن كان لى أم أنه كان للغير ..
أكان حبنا ذكرى تمر بنا أم أنه وهماً ..
أم هو حباً حقيقى يحمل أسمى و أجمل معانى الحب ..
أتذكرين كم بت أتغزل فيك عشقاً و غنوجاً ..
و أسمعك أجمل و أحلى كلمات فى الحب ..
و أسمع منك تنهيدة قلباً محباً متيم بالعشق ..
أعشق أيامك و لياليك يا من وصفتى ..
و تغنيتى بأجمل كلمات بالحب ..
ضحكنا معانا و بتنا نحلم سوياً بالغد ..
تعالى و أفردى أجنحة حبك و دعيها ترفرف علينا ..
لنعيش سوياً أحلى ليالى العمر ..
أحبك يا عشق ذاتى .. يا دنياى .. يا مهجة فؤادى ..
و أحب عشق قلبك لى يا منيه القلب و قرة العين ..
أهدينى غرامك و سوف يكون عمرى ..
هو ما سوف أقدمه لك فدا روحك ..
لنحيا سوياً .. ونحلق فى سماء الحب ..
مع تحيات الزعيم