رغم السنين... لا تزال معه !!!!!

المشاركات : 1208 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 65

أتحدث على لسان محدثي من سكنتني قصته ولم تفارقني ..
تلك القصة التي اختلجت معها احاسيسي وأُحب أن اكرر سماعها لأرويها انا بطريقتي
هي ليست قصة من بقايا الغراميات التي سمعنا عنها ..
انها جدلية الحب والفراق ودمعة وابتسامة في عناق...
انها عذاب الحب فوق التراب وقصة جسد احتضن التراب
وروح صعدت إلى السماء لتعود الى محبوبها تداعب وجنتيه كل مساء وتقبّل كل شيء منه ..
وتشرب من دموعه..
وتغفو معه على نفس الوسادة ...
لتصحو قبله في صباحه تلتثم وجهه الندي وتهمس بعذوبة كلام الحب السخي..
لم ننسى هو ولا أنا كيف عانقتها نظرته عندما دُقت أجراس الوداع الأخير معلنةً هذا الرحيل
ياا لهوول المنظر الذي تسافر فيه سنوات الحب بلحظة،نعم هي لحظة فرقت وبعثرت ورسمت كل شئ ...
رحلت محبوبتي على أكف الملائكة..الكل يبكيها هنا إلا انا ..كيف ابكيها وهي تسكنني، غادرت عالمهم ولم تغادرني
ضحكتها الناعمة التي تهز رجولتي..
وصوتها الذي يداعب صحوتي وغفوتي..
وسواد شعرها الذي ألتحفه في ليلي..
آآه يا ذاك القدر الذي فرق جسدينا هو نفسه من مزج أرواحنا ووحد فينا النفس وحوّل حزني إلى فرح أعيشه كل يوم حين ترتسم ابتسامتها فوق شفاهي.. ففي حيني ابدأ يومي معها ولا تخلو ساعاتي من جنونها الذي يشبه جنوني وعفويتها التي اعشق..
إنها أميرتي النائمة التي تحرس مهدها الملائكة و تزورني وتحيطني بحنانها حتى اللحظة وأنا أزورها بوحدتي.. ودمعتي ..ولوعتي..
واحمل لها زهوراً بين ثناياها قُبلة والكثير الكثير من أحاديثنا معا وهمسات فيروزنا
ولم تنتهي لليوم معها قصتي...
مع تحيات الزعيم

» youtube.على كثر السنين-راشد الماجد