[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضل شاكر: إنحدار الغناء في العالم العربي وراء إصراري على الحج والاعتزال
عبر الفنان اللبناني
فضل شاكر عن غضبه من تدهور أحوال الغناء في العام العربي، مشيرا إلى أن ذلك يدفعه للتصميم على
قرار اعتزاله الذي كان قد أعلنه من قبل.
وقال شاكر: إنه على رغم وجود مطربين حقيقيين، إلا أن الفن بشكل عام أصبح في حال يرثي لها؛ حيث
انحدر إلى مستوى الاستهلاك والتجارة.
واعتبر أن هذه الحال المتردية هي التي تجعله أكثر تصميما على قرار
الاعتزال، خصوصا أن الفن حرام من وجهة نظر الإسلام بحسب رأى الفنان اللبناني.
ولم يحدد الفنان اللبناني موعدا
لقرار الاعتزال، لكنه قال إنه سينفذه فور أن يؤدي فريضة الحج، خصوصا أنه أدى العمرة أكثر من مرة ويواظب على الصلوات الخمس.
وكشف أنه ألغى عددا من حفلاته في مصر وتونس وغيرهما حزنا على ضحايا
الطائرة الإثيوبية التي سقطت في البحر فور إقلاعها من مطار بيروت الدولي
في يناير/كانون الثاني.
وقال إنه لم يغن في أيّة حفلة بعد الحادث في لبنان، بل أحيا حفلة كانت
مقررة في أبو ظبي، إذ إن التوقيع عليها كان سابقا لسقوط الطائرة.
وعن عدم ظهوره خلال حفلات عيد الحب، أشار إلى أنه يرفض أن يغني في عيد
الحب في الـ 14 من فبراير/شباط، لأنه نفس اليوم الذي استشهد فيه رئيس
الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
يأتي ذلك في وقت كشف شاكر عن بدء تجهيز ألبومه المقبل الذي يتضمن
أغنيات طربية قديمة كان قد لحّنها بليغ حمدي وغنتها من قبل أم كلثوم
وشادية ووردة الجزائرية، ومحمد عبد الوهاب وغيرهم.
وأضاف أنه لا يعرف إلى الآن عدد الأغاني التي سيتضمنها هذا الألبوم بعد، والذي سيصدر عن شركة روتانا في غضون شهرين.
وبرر لجوءه إلى أغنيات العمالقة بصعوبة الحصول حاليا على أغنية ذات
مستوى جيد، مشيرا إلى أن كلمات الأغنيات صارت متشابهة في السوق الآن، "
فكله من نوع: (يا حبيبي) و(اشتقتلك) و(فراقك صعب) وما شابه".
إلا أن الفنان اللبناني لم ينكر استماعه إلى كلمات عدد من الشعراء
كطارق أبو جودة ووليد سعد، ومروان خوري، وبلال الزين، ومحمد رحيم، وغيرهم،
داعيا الله أن يوفقه في اختيار الأفضل لألبومه الجديد.
وحول ما إن كان سيعطي لحنا لوردة الجزائرية، قال شاكر: يشرفني أن ألحن
لهذه الفنانة الكبيرة، مشيدا بالفنانين ماجدة الرومي وكاظم الساهر وغيرهما
من الذين يتحفون الساحة الفنية بأعمال رائعة.
فضل شاكر: إنحدار الغناء في العالم العربي وراء إصراري على الحج والاعتزال