مصفاة البترول تستجيب لسائقي الشاحنات وتمدد العمل لتفريغ النفط الخام ..

قررت ادارة شركة مصفاة البترول الاردنية المساهمة المحدودة تمديد العمل في الشركة لغايات تفريغ حمولات شاحنات محملة بمادة النفط الخام ظلت جاثمة في منطقة الشويعر منذ الخميس الماضي .

وكان عدد من سائقي الشاحنات المحملة سياراتهم بمادة النفط الخام (T1) سريعة الاشتعال ابدوا مخاوفهم من حصول كارثة لا قدر الله في منطقة شويعر بالأزرق بسبب تزايد عدد الشاحنات القادمة من مدينة العقبة والعراق وعدم السماح لها بالمرور إلى مصفاة البترول الأردنية .

ووفقا لسائقين في شويعر فإن الشاحنات ما تزال جاثمة في موقعها منذ يوم الخميس ويقدر عددها بـ 700 سيارة وقد سُمح لدخول 90 شاحنة السبت مقابل عدد قريب منها وصل الى المكان في ذات الوقت من العقبة والعراق.

يشار إلى أن حوادث حرق وقعت في السابق ناجمة عن اشتعال شاحنات في منطقة شويعر بعد التأخر في عملية دخولها الى مصفاة وتفريغ حمولتها .

ويقول سائقون ان غياب التنسيق بين التحميل من العقبة والتنزيل في المصفاة يؤدي الى هذه الدربكة ، وقد ابلغ احدهم ظهر السبت مدير التحميل بما يجري في المنطقة إلا انه لم يكن لديه علم بما يحدث .

ويبين سائقون أن عملية التحميل في العقبة قد تصل إلى 300 - 350 شاحنة مقابل تفريغ 180 شاحنة في الحد الاعلى بالازرق ، مشيرين إلى انهم يخشون من اي حادث مفتعل قد يؤدي إلى حدوث حرائق لا سمح الله .

سائقو الشاحانات عبروا عن احتجاجهم لاجراءات المصفاة والتي تمنعهم من تفريغ حمولة شاحناتهم التي قاموا بتعبئتها من ميناء العقبة التابع للشركة من خلال باخرة "جرش" القابعة وسط خليج العقبة والتي تزود بالنفط الخام عبر سفن قادمة من دول نفطية.

يذكر أن الصهريج الواحد يحتوي على ما كميته ( 35 - 40 طنا ) من النفط الخام .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]