يضع مساء اليوم قطبي الكرة الاردنية الفيصلي والوحدات اللمسات الاخيرة على المواجهة المصيرية في ختام الاسبوع قبل الاخير بدوري المناصير للمحترفين غدا الاثنين على ستاد الامير محمد في مدينة الزرقاء.
الفيصلي صاحب الصدارة (50) نقطة يرنو للفوز لانهاء الامور رسميا قبل صافرة النهاية بجولة، في الوقت الذي يصارع الوحدات (49) ايقاف طموحات المتصدر، ومن هنا بدأت الطوارئ في معسكر الفريقين تحمل في طياتها التدريب المكثف وتجهيز الاسماء التي ستدخل ارض الملعب.
اشارات منصة الانطلاق اطلقها المدير الفني للفيصلي مظهر السعيد الذي اعلن انها مباراة مصيرية يتحدد فيها الكلام الكثير "لدينا 18 لاعبا جاهزون للمواجهة الاهم والفريق سيطبق التعليمات بحذافيرها خصوصا ان الفوز يعني اللقب".
وواصل السعيد سرده للحكاية: قدم الفيصلي مستوى مميزا في المباريات الاخيرة وذلك يدل على عمق وفكر اللاعبين في تنفيذ المطلوب وثقتي فيهم عالية رغم صعوبة المهمة".
وحول الامور الفنية لفت السعيد النظر الى قدرة نجومه من تحقيق المراد نحو طريق استعادة الالقاب لحسم الدوري وهي غاية تم وضعها نصب اعين الفريق.
على الطرف الآخر اعتبر المدير الفني للوحدات ثائر جسام ان المواجهة هي آخر الحصاد وقال: سنلعب بطريقة هجومية والفريق يعيش معنويات عالية بعد الانتصارات المحلية والخارجية ووضعنا تكتيك لتنفيذ واجبات مهمة نحقق خلالها ثلاث نقاط.
وذكر جسام انه راقب لاعبي المنافس ومفاتيح اللعب مشيرا انه يعرف لاعبي الكرة الاردنية ويملك كافة المعلومات قبل اللقاء الاهم، واستطرد: من يلعب باعصاب هادئه ويستغل الفرص سيفوز ونريد قطف الحصاد.
المدربان وضعا الامور في نصابها معلنين البحث عن الفوز لتحقيق الاهداف كافة، الفيصلي حمل فوزه في الاسبوع العشرين على البقعة 4/2 رسالة جاهزية اطمئن فيها على نجومه واوراقه المؤثرة، والوحدات سجل ثلاثية من الاهداف في مرمى الجزيرة كشفت ايضا عن تهافت لاعبيه على اسعاد انصار الاخضر.
واتسعت رقعة الاهتمام اكثر في مباراة الموسم كما يصفها متابعي الدوري اذ ان الوحدات بلا غيابات يريد الدخول للمباراة بتشكيلة قوامها عامر شفيع، باسم فتحي، محمد الدميري، احمد عبدالحليم، محمد المحارمة، محمد جمال، عامر ذيب، رأفت علي، ياسين السهل، عوض راغب ومحمود شلباية، كما وضع جسام عيسى السباح ورامي الردايدة في التدريبات الاخيرة ضمن اوراق المجريات.
ويظهر في الفيصلي لؤي العمايرة، محمد خميس، محمد منير، حاتم عقل، قصي ابو عالية، خالد سعد، عبد الاله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن، حسونة الشيخ، مؤيد ابو كشك، بالاضافة الى عبد الهادي المحارمة الذي استعاد حسه التهديفي.
ورفض الفيصلي والوحدات اخضاع تدريباتهما للسرية، وفي ذلك اتضاح ان لقاءات القطبين باتت كتاب مفتوح يتواجد به لاعبين دوليين ذو كفاءة عالية يملكون خبرة دولية، واستكمالا للجاهزية ورغم رفض المدير الفني للفيصلي اعلان التشكيلة النهائية الا ان مقربون من الجهاز الفني نقلوا ان السعيد كان كثيرا ما يعطي ملاحظات على طريقة اللعب ركز فيها على الثنائي عقل والشيخ ما يشير الى منحهم ادوارا كثيرة في اللقاء.
الامر ذاته انسحب على جسام الذي فهم انه طلب من لاعبيه ضرورة التسجيل في الشوط الاول لكي لا ينفذ صبر مهاجميه والنتيجة بيضاء، لابل ان المدير الفني ابدى اعتماده على ذيب وعبد الحليم وشلباية كمفاتيح ظهرت امام النهضة العُماني اسييويا.
الاتحاد ينهي الترتيبات
عقد امس الاجتماع التنسيقي الخاص بالمباراة بحضور ممثلي الناديين ومندوبي الدرك والدفاع المدني لاخراج اللقاء بالصورة المطلوبة.
وبحسب امين السر العام خليل السالم تم وضع كافة ترتيبات اللقاء المهم والحاسم وتقرر فتح الابواب في ساعة مبكرة واشار ان ثقة الاتحاد كبيرة باللاعبين لتقديم وجبة كروية تليق بالكرة الاردنية ليستمتع الجمهور بالاداء.
في ذات الاتجاه تقرر الغاء العمل بالبطاقات الصادرة من الاتحاد وسيتم اصدار كشوفات من الاتحاد بحيث يتم تسمية 25 شخص من كل نادي اضافة لكشف الاتحاد لدخول المنصة، وينتظر ان يكون طاقم الحكام الليبي المكلف بادارة المباراة قد وصل في ساعة متاخرة من مساء امس والمؤلف من وحيد صالح، نور الدين قرين، فتحي البرغثي فيما يشارك الطاقم الاردني ناصر درويش رابعا.