قراءة في الاسبوع (20) لدوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم

انقضى الاسبوع 20 من عمر الدوري وقدمت الفرق ما في جعبتها خلال 120 مباراة دون ان تحقق مرادها بعد.
دوري المناصير للمحترفين يختتم يوم 17 نيسان بصورته الرسمية لكنه قد يفرز اوراقه قبل ذلك الموعد وتحديدا يوم 12 نيسان بعد انقضاء الاسبوع قبل الاخير من عمر البطولة الاغلى والابرز على الساحة المحلية سواء كان ذلك في حوار اللقب الذي بات محصورا بشكل نهائي بين الفيصلي والوحدات او في حوار الهبوط الذي ما زال يدور حول خمسة فرق بنسب متفاوتة وهي الرمثا، اليرموك، الكرمل، اتحاد الرمثا والعربي.
وقبل الخوض في ما حملته نتائج الاسبوع 20 من محطات فان واقع الفرق الحالي يشير الى تقدم الفيصلي بفارق نقطة عن الوحدات ومباراتهما القادمة في الزرقاء تحتمل اكثر من خيار : فوز الفيصلي يرفع الفارق الى اربع نقاط ويتوجه باللقب، او فوز الوحدات وعندها ينقلب حال الصدارة بفارق نقطتين للوحدات، اما التعادل باية نتيجة وعند ذلك يحافظ الفيصلي على فارق النقطة وفي كلا الحالات و بعيدا عن واقع التتويج يترتب على الفريقين خوض مواجهتي المرحلة الاخيرة حيث يلعب الفيصلي مع الرمثا ويتقابل الوحدات مع شباب الاردن وعندها تتضح الصورة التي قد تدخل في اطار اخر نحو مباراة فاصلة وهذا امر مبكر للحديث عنه.
وبالنسبة للهبوط فان الترتيب الفرقي يرجح كفة الرمثا ( 22 نقطة ) على اليرموك حيث يتقدم عليه بفارق نقطة ومن خلفهم الكرمل 17 نقطة ثم اتحاد الرمثا 16 والعربي 15, ومواجهات المرحلة المقبلة من شأنها ان تؤمن موقف البعض ذلك ان الوصول الى النقطة 23 يعني الامان وسيكون ملعب الامير هاشم بالرمثا مسرحا لمواجهة من عيار ثقيل بين اتحاد الرمثا واليرموك ولن تقل مقابلة كفرسوم والعربي اهمية خاصة للعربي الذي يتمسك ببصيص امل للبقاء على امل ان تخدمه النتائج الاخرى, كما ان الرمثا يريد تامين موقعه من مواجهة البقعة فيما الكرمل سيكون على موعد مع الحسين اما الجزيرة فانه سيلعب للمراكز امام شباب الاردن وجميع المباريات ستكون محط انظار المتابعين ونتائجها مؤثرة سواء في الحسم او التأجيل وابقاء الامور معلقة حتى الجولة الاخيرة لكن يبرز عنوان عريض الا وهو «الخسارة ممنوعة».
وعودة الى افرازات الاسبوع 20 فقد شهد محطات انقلابية واخرى منطقية نوردها دون تفصيل.
الفيصلي اعلن نواياه للقب وبعد التاخر بهدف مبكر للبقعة اخذ من ركلة الجزاء نقطة تحول ليقود انقلابا بالاداء والنتيجة وبخطوط متوازنة وتحركات مدروسة منحته التفوق والافضلية المستحقة.
الوحدات ضرب دفاعات الجزيرة مبكرا باداء هجومي ضاغط وفاعل وانهى المهمة نسبيا في المشهد الاول وهدأ في «الثاني» لكنه ابقى على نسقه ثابتا بتوازن في الخطوط وانهى الموقعة بالتخصص.
كفرسوم اثبت قوته وتفوق على اتحاد الرمثا واكد انه يعمل باسس صحيحة وقفز الى المركز الرابع بـ 26 نقطة فيما بقي اتحاد الرمثا في المركز قبل الاخير وفي شريط المباراة بداية اندفاعية لاتحاد الرمثا لم تستثمر كما يجب وانكشاف دفاعي كلف الفريق خسارة نقطة ممكنة.
الرمثا سار على نهج الفوز وحقق المطلوب امام الحسين بعد ان كانت الامور تسير الى التعادل الايجابي، ونجح في قنص المرمى بهدف متاخر لكنه مؤثر وضعه على الطريق الصحيح دون ان يامن موقعه.
اليرموك اجهزعلى الكرمل بثلاثية ووضع نفسه على مقربة من الامان وبدا ان دراسة الاوراق اخذت حيزا في البداية رغم الهدف المبكر وسرعان ما كان هناك قراءة سريعة للمباراة جعلت الفريق يضيف هدفين في اوقات مؤثرة.
العربي فاجأ شباب الاردن واوجد لنفسه فسحة امل في البقاء، وبعد شوط سلبي ضغط العربي بكل قواه، فلا شيء يخشاه، وسجل هدفين دون رد واسعد محبيه وهو يمني النفس ان تخدمه النتائج الاخرى.
بين نتاجات الاسبوع وبين المباريات المنتظرة تبرز عدة امور ومواقف وتظهر تساؤلات بحاجة الى الى اجابات وهذا لن يتضح قبل نهاية الاسبوعين المقبلين الذين ينتظرهما الجميع على احر من الجمر!

احتواء فتيل المنافسة

اشعلت نتائج مباريات المرحلة العشرين من دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم فتيل المنافسة في كافة اتجاهات الدوري وبات لكل مباراة من المباريات المتبقية على ختام الدوري حساباتها وقد لا يحسم امر الاندية الا مع صافرة النهاية لاخر مباراة سواء لتحديد هوية البطل او الفريقين الهابطين الى الدرجة الاولى !
هذا هو الواقع فكيف يمكن ان نتعامل معه ؟
في البداية يجب ان نشيد بمستوى مسؤولية الحكام فحتى الان الامور تمضي بثبات دون ان نسمع عن اعتراضات رسمية او حتى شفوية وهو ما يحسب لدائرة الحكام .
ولعل فوز العربي على شباب الاردن والرمثا على الحسين واليرموك على الكرمل وكفرسوم على اتحاد الرمثا اشعل فتيل المنافسه بين الفرق التي تتنافس من اجل البقاء وفوز الفيصلي على البقعه والوحدات على الجزيرة اشعل المنافسة بين القطب على اللقب .
ثم نتوقف عن متطلبات المرحلة وهو ما يعني مسؤولية الاتحاد من خلال لجانه فالامر يتطلب مزيدا من الحرص على متابعه ميدانية لكافة المباريات دون استثناء والجهد الذي تتطلبه مباريات المرحلتين المتبقيتن على ختام الدوري سوف يكلل بنجاح مسابقة هي الاهم والاكبر .
ولعل من المنطق ان يتعامل اتحاد كرة القدم ومن خلال لجانه بمزيد من الحرص والحسم من خلال ارسال مراقبين من اصحاب الخبرة الفنية بكرة القدم ليتاكد بنفسه بان كل فريق يبذل كل ما بوسعه من اجل تحقيق الفوز لان الهدف الاسمى من الرياضه عامة هو التنافس الشريف
وفي الاتحاد هناك تفكير باحداث تعديلات على مواعيد بعض مباريات المرحلة الاخيرة من الدوري وربما قبل الاخيرة واذا كان الاتحاد يفكر بذلك فعليه ان يتعامل مع الامر بما تقتضيه المصلحة العامة

عدسة «الرأي»

التقطت عدسة الزميل سامي جويعد لقطة لجمهور نادي الرمثا من مختلف الاعمار يؤازر فريقه امام الحسين في ملعب الامير هاشم التي انهاها الرمثا برسم الفرحة على محيا انصاره.
الصورة يظهر فيها حرقة الاعصاب والقلق لابناء الرمثا العاشقين لناديهم الذي يقدم عروضا قوية في بداية كل موسم بيد انه يتراجع في مرحلة الإياب ويصارع للنجاة من الهبوط.

لقاء مع مدرب

صبح: تجددت امالنا بالبقاء
وصف مدرب العربي احمد صبح الفوز الذي حققه الفريق على شباب الاردن بالثمين «كان الفريق بامس الحاجه له واعاد لنا الامل مجددا للابتعاد عن شبح الهبوط» .
وقال ان اللاعبين كان لديهم اصراراً واضحاً على تحقيق الفوز ودخلو اجواء المباراة بروح عالية الامر الذي منحنا مزيدا من الثقه في تطبيق الواجبات التي تم اعطائها لكل لاعب او من الناحية الفنية مشيراً الى ان الفريق تمكن من تثبيت مفاتيح اللعب لدى فريق الشباب ومنعه من البناء الهجومي عبر الاطراف.
واضاف : كان لدينا دفاعاً قوياً استطاع اغلاق المحاور الهجومية للشباب وخاصه من العمق الدفاعي والهجوم كان على سوية عالية وتحرك المهاجمان بشكل جيد داخل منطقة الجزاء ما جعلنا نحرز هدفين فيما اهدرنا جملة من الفرص .
ويضيف : تعاملنا بشكل جيد مع القدرات الفنية لفريق الشباب الذي يعتبر من الفرق -صعبة المراس- ولكن استطيع القول ان الله منحنا الفوز وومنحنا دافعاً اضافياً لتحقيق الفوز بالمبارتين القادمتين بانتظار باقي المباريات لعلى وعسى ان نبقى في دوري المحترفين.

الرمثا .. خطوة مؤثرة

أضاف الرمثا ثلاث نقاط الى رصيده ليصل بها الى الرقم 22 ويسير خطوة مؤثرة في الاتجاه الصحيح للبقاء موسما جديدا في دوري المحترفين لكرة القدم.

الرمثا ترك انصاره ومحبيه يتقلبون على جمر النتائج ويمنون النفس بان ينهض «الغزلان» من سباتهم ويحققوا انتصارا يبقيهم في عالم الاحتراف وهو ما فعله الفريق أمام «الحسين» بتسجيل أول فوز له في مرحلة الإياب وان جاء في وقت متأخر الا انه ذو تأثير كبير بانتظار اكتمال فرحة البقاء.

الرمثا يستحق افضل من ذلك وهذا واقع، بل انه يستحق ان يكون بين الكبار لكن الظروف التي مر بها الفريق اثرت عليه كثيرا، فالاستقرار لم يكن موجودا والاجهزة التدريبية تغيرت بين الحين والاخر وتغير معها شكل الفريق تارة نحو الافضل وتارة نحو مستويات اقل وذلك امر طبيعي في ظل غياب التواصل والتجانس بين اللاعبين نتيجة للتعديلات الطارئة.

الرمثا بدأ الدوري بتعادل مثير مع الوحدات في مباراة اعطت انطباعا ان الرمثا سيكون حاضرا بقوة لكن المفاجأة كانت في الاسابيع اللاحقة بتعادل مع الكرمل ثم اتحاد الرمثا وهنا دق ناقوس الخطر مبكرا لتكون الصحوة بفوز على العربي، لكن سرعان ما سقط الفريق امام الجزيرة بخسارة ثلاثية جعلته يعيد ترتيب اوراقه ويقدم مباراة للذكرى امام شباب الاردن كانت بمثابة بزوغ نجم اللاعب حمزة الدردور الذي سجل «سوبر هاتريك» وجاءت المحصلة النهائية بالتعادل «الخماسي» ومنه انطلق الفريق ليحصد النقاط فحقق الفوز على كفرسوم واليرموك ولم تمنعه خسارة «الحسين» من الفوز على البقعة بعدها ليختتم مشوار الذهاب بخسارة امام الفيصلي ويجمع 16 نقطة من اربع انتصارات واربع تعادلات وثلاث خسائر.

وماذا عن الاياب؟

صحيح ان المشوار لم ينته بعد، لكن بالطبع ومهما جاءت نتائج الأسبوعين القادمين فإنها لن تصل إلى ما حققه الفريق في الذهاب وان كان تأثيرها يصب في خانة «الهبوط او البقاء» ذلك ان الرمثا لم يحقق في «الاياب» حتى الان سوى فوز وحيد على «الحسين» وتعادل في ثلاث مواجهات مع اتحاد الرمثا، العربي واليرموك ليضيف الى رصيده 6 نقاط فقط، وخسر امام الوحدات، الكرمل، الجزيرة، شباب الاردن وكفرسوم وبنظرة سريعة فان الرمثا سقط بالخسارة مرتين امام الجزيرة ذهابا 0/3 واياب 2/3، ويبقى للرمثا مواجهتان تحت الضغط النفسي امام البقعة في الاسبوع القادم ومن ثم الختام امام الفيصلي في مباراة قد تلعب نتيجتها دورا في تحديد وجهة اللقب قياسا بما تحمله مواجهة القمة في الزرقاء بين «الفيصلي والوحدات».

ماذا ينقص الرمثا؟

الرمثا يملك مجموعة من اللاعبين الشباب القادرين على لعب دور مؤثر في المواسم المقبلة ومعدل اعمارهم «مثالي» وهم يلعبون بحيوية وروح عالية من أجل «اسم الرمثا» وما ينقصهم لايعد اكثر من امور تنظيمية سواء من حيث الاجهزة التدريبية او الادارية دون ان ننتقص من مكانة الاجهزة الموجودة حاليا، لكن الاستقرار ضرورة ملحة لتحقيق النتائج المرجوة والنهوض بالفريق واعادته الى وضعه الطبيعي حيث يجب ان يكون وهذا يحتاج الى دراسة كاملة تبدأ من الان بهدف وضع النقاط على الحروف وسواء بقي الفريق او هبط مجددا فان التنظيم مطلوب وفق خطة متكاملة. احد المتابعين قال: لو امتلكت الحماس الذي يلعب به الرمثا لضمنت فوزا في كل مباراة!

بقي القول ان الرمثا وحتى نهاية الاسبوع 20 سجل 28 هدفا وتلقفت شباكه 34 هدفا وهذا مؤشر على دافعية هجومية غير منظمة فالاهداف التي تلقفتها الشباك دلالة على انفتاح دفاعي واضح وهو امر يحتاج الى معالجة انية ومستقبلية وهذا دور الجهاز الفني الذي يستحق التقدير بقبوله قيادة الرمثا في ظروف صعبة.

«الخبرة» تزاحم المتصدر على لقب الهداف

واصل مهاجم الحسين احمد مرعي صدارته لدوري المناصير للمحترفين رغم احتجابه عن التسجيل في الاسبوع العشرين.

مرعي حافظ على الرقم (11) من الاهداف، في الوقت الذي يبدو ان غيابه عن التهديف هذه المرة اشعل فتيلا آخر من الازدحام.

الازدحام دخله حسونه الشيخ نجم الفيصلي ومحمد عبد الحليم مهاجم البقعة وهداف الموسم الماضي بخبرتهما لينضما الى الثلاثي ابراهيم الرياحنة (كفرسوم)، محمد خير (شباب الاردن) ورائد النواطير لاعب الجزيرة بفارق ثلاثة اهداف.

واعلنت عودة محمود شلباية رأس حربة الوحدات للتسجيل دخوله قائمة اصحاب السبعة اهداف مع زميله عامر ذيب ولاعب الفيصلي زكريا سيموكوندا الصائم عن الشباك.

واتسعت رقعة مطارق الهدافين بهدفي عبد الهادي المحارمة نجم الفيصلي، ورأفت علي لاعب الوحدات وفهد العتال مهاجم الجزيرة اللذين تبادلا التسجيل في مواجهة فريقيهما معا ليلتحقا بركب حمزة الدردور مهاجم الرمثا برصيد ستة اهداف.

وبقي الحال على ما هو عليه لدى احمد كشكش (الوحدات)، مؤيد ابو كشك (الفيصلي)، ركان الخالدي (الرمثا) وكابالونجو لاعب شباب الاردن بخماسية.

واكد لاعب البقعة عدنان سليمان تواجده بقوة بهدفه في مرمى الفيصلي رافعا رصيده الى (4) مع ثمانية لاعبين: احمد الحمكري (الكرمل)، عمر عثامنة (الحسين)، قصي ابو عالية (الفيصلي)، فادي لافي (شباب الاردن)، مالك البرغوثي (اليرموك)، محمود البصول (العربي)، ليث عبيدات (كفرسوم)، خالد قويدر (اتحاد الرمثا).

ونجح خيري الرفاعي صانع العاب كفرسوم، وياسين البخيت مهاجم اليرموك وابراهيم كوبي من العربي في الحضور مع اصحاب الثلاثية مع رائد الزاغة ويزن شاتي(الكرمل)، نائل الدحلة (اليرموك)، احمد عبدالحليم وعبداللطيف البهداري (الوحدات)، لانسا سيلا (اتحاد الرمثا).

وانضم احمد غازي لاعب العربي وانس الزبون مهاجم الحسين وعبدالله عبيدات لاعب الرمثا ومحمد جابر بديل اليرموك الناجح لقائمة اصحاب الهدفين في الوقت الذي دخل احمد الداود لاعب اتحاد الرمثا ومعتز عبيدات لاعب كفرسوم ضيوفا على الدوري بالاضافة الى حاتم عقل العائد من رحلة احترافيه بركلة جزاء.

وعلى صعيد البطاقات الحمراء فقد اشهرت مرتين الاولى كانت من نصيب محمد ناجي لاعب البقعة والثانية يزن شاتي لاعب الكرمل، فيما دخل لاعب الجزيرة ابراهيم السقار بقائمة النيران الصديقة بعد عكسهم كرات في مرمى فريقهم.

في مختصر الحكاية سجل في الاسبوع (20) (23) هدفا ليرتفع العدد الى (297) قبل اسبوعين من صافرة النهاية.

الاثمن .. الاجمل .. الابرز

اعتبر هدفا مهاجم العربي كوبي وزميله احمد حتاملة من ابرز واثمن الاهداف التي تم تسجيلها ضمن الاسبوع العشرين من الدوري كونهما منح الفريق نقاط المباراة بالكامل وابقيا على حظوظ البقاء.

ونعود لقصة الهدفين الاول الذي جاء بامضاء المهاجم كوبي الذي لمح كرة صدام شهابات العرضية وانسل من بين قلبي الدفاع وسدد بهدوء داخل الشباك مانحا زملائه مزيدا من الثقة الميدانية نحو تحقيق الفوز ولم يكتف هذا اللاعب بهذا الدور، بل كان مصدراً لازعاج مدافعي الشباب بعد ان توغل من العمق ومرر كرة جانبية لزميله حتامة التي استقبلها بحرفنه واستدار وسدد بقوه داخل السباق هدف التفوق والفوز لفريقه الذي تعرض مرماه لاكثر من هجمة لم تستثمر من قبل مهاجمي الشباب.

ولعل هدف عبدالله عبيدات مهاجم الرمثا يحسب بذات الاهمية لانه اعلن فوز فريقه على الحسين في محطة مهمة، وتبقى جمالية الاهداف ذو مغزى وموهبة تجسدت ايضا عندما اخذ مهاجم الفيصلي الموهوب عبدالهادي المحارمة على صدره في تمويه على مدافعي البقعة واطلق كرباجا زاحفا اكتفى حارس البقعة بمتابعته في الشباك، في ذات الاتجاه برز اسم محمود شلباية نجم الوحدات برأسية بارعة اذهلت حماد الاسمر حارس الجزيرة.

عبيدات: تغيير المدربين اثر على الرمثا

اعتبر عبدالله عبيدات نجم الرمثا ومنقذه في اكثر من مناسبة ان العدد الكبير بتغيير مدربي الفريق امر غير مبرر ولا داعي حيث اوقع الفريق بمأزق ذهب به لاحتلال مراكز متأخرة على سلم الترتيب.

وبين ان جميع المدربين الذين اشرفوا على الفريق هم من ذوي الخبرة والمعرفة بكرة القدم وان مسيرتهم مع الفريق ايجابية بمعنى الكلمة وحققنا معهم نتائج جيدة وحاولوا بناء كتلة من اللاعبين للفريق لتكون على أهبة الاستعداد تحت أي ظرف كان في الوقت الذي لم يفهم سبب ابعادهم عن التدريبات.

وعن منحه صفة الورقة الرابحة لانقاذه الفريق في اكثر من مباراة سواء احراز هدف التعادل او الفوز قال عبيدات: ارفض هذا اللقب تماما وان ما يجري هو فكر فني بحت وان اشراكي في أي مباراة يحتم علي كلاعب ان ابذل ما بوسعي ومن واجبي ان اصنع الاهداف او اسجلها.

ولفت عبيدات الى السبب في تراجع مستوى اداء الفريق هو مسألة انضباطية في التمرين او في المباراة من قبل اللاعبين و تغيير بعض المراكز بين اللاعبين بالاضافة الى واجبات فنية لا تطبق في المباراة ولعل غياب المهاجم الهداف هي من اهم هذه الاسباب.

وذكر انه كان الاجدر بالادارة البحث عن هذا المهاجم اينما كان واستقدامه مهما كانت الاسباب والعوائق حرصا على مصلحة الفريق واسم النادي العريق الذي يشهد له بانه صاحب الصولات والجولات على الساحة الاردنية.

البخيت : النتائج لا تعكس اداء اليرموك

يرى ياسين البخيت لاعب اليرموك ان النتائج التي حققها الفريق وبالذات خلال مرحلة الاياب لم تعكس الاداء الذي قدمه اليرموك.

واضاف: خلال المباريات السابقة قدمنا مستويات جيدة, لكننا لم نوفق نظرا لسوء الطالع الذي رافقنا الى جانب فقدان الفريق لميزة التركيز واستغلال الفرص بنهايات سليمة.

وتابع: بحمد الله في مباراتنا الاخيرة امام الكرمل قدمنا مباراة اعتبرها من اقوى واهم المواجهات التي خضناها نسبة لنتيجة اللقاء ( 3-0) واهمية الفوز في التقدم على سلم الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط, ولعل الاستعداد الجيد للمباراة الاخيرة والتجهيز البدني والفني والنفسي والروح العالية التي تسلح بها اللاعبون الى جانب دعم الادارة مهد الطريق لتسهيل مهمة تحقيق الفوز.

وحول ما تبقى من عمر الدوري وواقع الفريق قال اللاعب: المعطيات الاخيرة دفعت بالفريق بالاقتراب من منطقة بر الامان, لكن مباراتي اتحاد الرمثا والعربي ستكونان في غاية الاهمية في ظل التنافس في القاع للابتعاد عن الهبوط, , والجميع يتطلع الى الفوز للامساك بطوق النجاه, وباعتقادي ان مواجهة الفريقين تتطلب ضبط الاعصاب قدر الامكان للابتعاد عن الضغط النفسي وبالتالي تحقيق المراد.

واعرب البخيت عن سعادته بدوره في المساهمة في تجيير نقاط مباراة الكرمل لمصلحة فريقه وتسجيله احد اهداف اللقاء, مبديا حرصه الشديد على اثبات حضوره بمستوى متوازن ينسجم مع منظومة الاداء الجماعي.