دخلت الى مدرسه

دخلت احدى روضات مدينة اربد وقد هالنى منظر المهلمة التى تمسك عصا عبارة عن قطعة من يد المكنسة ترى هل هذه العصا تزرع حب المعلمة في قلب هذا الطفل الصغير كيف سيجرؤ هذا الطفل الاقتراب من معلمته ويتذوق حنان امومتها
وما استفزنى اكثر ان المعلمة تصرخ بوجهه لانه لم يمسك نفسه عن التبول على ثيابه وشدنى الفضول اكثر لأن اعرف ان هذا الطفل لم يستطع ان يفك ازرار بنطاله ولم تكون لديه الجرأة لأن يدنو من معلمته طالبا منها المساعدة فالعصا بيدها وقد يكون قد هزت بدنه بيد المعلمة او انه شاهد من يهتز بدنه بالعقاب من هذه العصا وبالطبع لو اردنا ان نفكر بحيثيات مشكلة تبول الطفل على نفسه فالأم عليها دور كبير في ذلك اما انها لم تدرب ولدها على كيفية فك الازرار أو ان فتحتة الزر ضيقة صعب فكها كما يصعب ربطها ولذلك على الام ان تختار ملابسا لطفلها يسهل عليه فكها وربطها وان تختار ملابس الطفل او تفصلها بحيث تكون سهلة الاستخدام علىالطفل نفسه لا أن تكون من ماركة كذا او محل كذا او موديل كذا وما الى غير ذلك اى قبل ان تلوم الام المعلمة يجب ان تلوم نفسها اولا في اختيارها ملابسه وايضا يجب ان يكون هناك تعاون بين الام والمعلمة بشكل دورى حتى كل واحدة تخبر الاخرى عن طفل الروضة ومحاولة استكشاف بعضا من صفاته وميوله ومواهبه وقدراته حتى يتم توجيهها بالشكل الصحيح وهنا اقترح لو ان الام شاركت المعلمة في رياض الاطفال ولو بجزء من حصة شهريا او بشكل دورى حتى تحس الام بثقل المسؤولية الواقعة على معلمة رياض الاطفال ولوزارة التربية يجب ان يكون هناك دور فاعل في متابعة رياض الاطفال توجيها وعونا ودراسة لميول وقدرات طلاب رياض الاطفال وتوجيههم الوجهة الصائبة حتى تنغرس الثقة بمحيطه منذ صغره فيشب ويترعرع سليما معافى جسميا ونفسيا ووجدانيا

التعليم هو سمة مقدسة يجب على المعلم احترامها
اما استخدام العصا واسلوب النهر فهو مرفوض بتاتا
اي شخصية ستنبت لهذا الطفل بعد ما يقع في نفسة هذة المخاوف
وهذا واقع ملموس في معاملة الاساتذة للطلاب فكيف في طفل لم يبلغ الخامسة من العمر ان يدرك التعلم وفي يد معلمتة عصا ولماذا العصا وما الذنب الذي يقترفة الطفل ليعاقب بلعصى كل هذة الاسئلة لا تنم عن شخصية المعلم الابتزازية فلمتى سنبقى نحمل هذا الجهل والى متى سنبقى خلف الامم والى متى سندرك ان التعليم امانة ورسالة يجب على الجميع احترامها وتقديرها
ولى ننسى قولة صلى اللة علية وسلم
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة
الف شكر الك اخي العزيز مقدادي
لا هنت ولا هانت حروفك

شكرا استاذ حسين على موضوعك القيم
هذا الموضوع مهم لكل الامهات ولكل المعلمين والمعلمات ولكل الاسر
التدريس ليس ارهاب ..التدريس رساله ساميه يجب ايصالها بطريقتها الصحيحه
هناك اساليب - دورات اعداد معلمين واساليب تربيه دنيا تختص بتدريس هذا النوع من الاطفال .. انما عرجت معظم المدارس الخاصه على تعيين المعلمين من فئه الرواتب القليله والغير متخصصه لغايه الربحيه فقط.
كما انه يجب ان يكون في المدرسه مشرفه تربويه .. لمساعده الطلاب والمدرسين ايضا من حيث التوجيه الحكيم .
العقد الموجوده لدى هذه المعلم يجب ان لا تنقل على الاطفال .. هناك من لديه عقده الاضطهاد .. والقمع ويحب ان يمارس هذه الهوايه على اطفاله او اطفال الاخرين ..
وزارتنا اسمها : التربيه والتعليم اي التربيه اولا والتعليم ثانيا
ان تطرقك الى موضوع ان يشب الطفل معافى جسميا ونفسيا ووجدانيا هو من اهداف المجتمع الراقي مجمتع دول من الدرجه الاولى او الثانيه .. وصلنا الى درجه عاليه في التكنولجيا والحاسوب واخيرا المعامل الذريه للغايات السلميه الا اننا لم نصل الى درجه تفهم حاجيات اطفالنا بعد .
اكرر شكري واحترامي لموضوعك الكبير .. مع كل الود والتقدير