لجميع يسمع بمحمد الخطيب دون أن يعرف شخصيته

اجرى الحوار عمر شاهين :

- الجميع يسمع بمحمد الخطيب دون أن يعرف شخصيته فهل لنا كالعادة أن نعرف نبذة عنك ؟

مواليد 1966

الخطيب : متزوج ولي ثلاث اطفال جميل.حلا وريانة أحمل درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة اليرموك خريج سنة.1989 ..التحقت بشرف الخدمة في جهاز الأمن العام سنة 1990 وخدمت في مواقع مختلفة والتحقت بكثير من الدورات التخصصية في مجال الإعلام والعلاقات العامة وشاركت في كثير من الندوات والمؤتمرات المحلية والخارجية, وكان لي الشرف في المشاركة وتمثيل الشرطة الأردنية في قوات حفظ السلام لأكثر من مرة.

-هل شعرت بسعادة أو ارتباك حينما تم اختيارك لهذا المنصب المتعب ؟

الخطيب : إن مهمة الناطق الإعلامي تكليف لا تشريف وبالتأكيد شعرت بالاعتزاز لثقة قيادة الجهاز بتكليفي لهذه المهمة برغم صعوباتها, كما أن شرف خدمة الوطن يتحقق في أي موقع وبأي مسمى فكيف لا أكون سعيدا وقد وضع على عاتقي أن أمثل جهازا عريقا وعظيما أمام وسائل الإعلام والمواطنين.



-بعد هذه الفترة كيف تقيم عمل الناطق بين المتعة والحضور والإنهاك والانشغال ؟



الخطيب : لا تخلوا أية وظيفة صغرت أو كبرت… ومهما تعددت فيها المهام والصعوبات من المتعة .. فعن نفسي أجد المتعة في العمل يوما بعد يوما متحدثا عن جنود مجهولين من زملائي الذين رهنوا أرواحهم وراحتهم وابتعدوا عن منازلهم ليظل أردن أبي الحسين كما أراده جلالته وطن أمن وأمان . وأن تقر عين كل من على ثرى الأردن بالراحة والاطمئنان وهو يعلم أن نشامى الأمن العام ساهرون على راحته واعتقد أن هذا دوري الرئيسي إضافة إلى مهمة الرد والتوضيح للقضايا التي تتعامل معها مختلف وحدات الأمن العام.



- ظهر اسمك بعشرات الأماكن الإعلامية ومعروف أنك تجيب على أي اتصال كيف تتمكن من كل هذا؟

الخطيب : إن شخصا واحدا دون أن يسانده فريق يحمل نفس الرؤية والهدف لا يستطيع ذلك.. وإن سر نجاح المكتب الإعلامي الذي أرأسه هو وجود فريق عمل متكامل يضم متخصصين كل في مجال عمله يجعل من مهمة الرد على الكم الهائل من التساؤلات مسألة شبه روتينية .

فالمعلومة التي يتم الاستفسار عنها من أية وسيلة إعلامية قد تردني مباشرة أو إلى أحد العاملين في المكتب الإعلامي الذي يباشر جمع المعلومة والتحقق من صحتها وتفاصيلها وإعداد رد مبدأي ضمن ضوابط اعتمدتها السياسة الإعلامية لمديرية الأمن العام لتصلني خلال دقائق معدودة ويمرر الرد إما باتصال مع السائل أو ببيان يصدر عن المكتب الإعلامي إلى كافة الوسائل الإعلامية المهتمة التي تتواصل على الدوام معنا ولها قاعدة بيانات متكاملة تديم التعاون بيننا.

-هل هذا الانشغال أثر على حياتك الخاصة والأسرية ؟

الخطيب : لا زلت رغم ظروف العمل حريصا على أن أخصص وقتا كافيا لمتابعة أبنائي والتواصل مع أسرتي والمحافظة على حياتي الاجتماعية والحقيقة أن عملي كناطق إعلامي أسهم في زيادة مسئولياتي الاجتماعية بما منحني من علاقات مهنية طيبة مع الكثير من الزملاء الإعلاميين انعكست بشكل رائع على التواصل الودي والأخوي خارج إطار العمل الإعلامي.



-عام 2009 كان عام صعب على الأمن هل تجد أن عام 2010 سيكون أفضل ؟

الخطيب : تفائلوا بالخير تجدوه… نسأل الله أن يكون هذا العام خير للجميع



- شكلت قضية الطفل ورد تغطية إعلامية واسعة وظهرت على فضائيات عربية ألم تتعبكم قضية ورد؟

الخطيب : ا شك ان هذه القضية بغموضها ومأساويتها أظهرت طبيعة الشعب الأردني المتكاتف والمتعاون وحرص الأجهزة المعنية على تكثيف كل جهد على كافة القضايا, وندعو الله أن تنكشف الحقائق ويقر عين أهل هذا الطفل.



-ألا تلاحظ أن صعوبة عمل الأمن تواجه بالسلبية دوما والنقد غير الايجابي ؟

الخطيب : للأسف نعم, واعتقد أن ذلك يعود إلى أن الموضوعية في الحكم على الأشياء شبه مفقودة لدى الكثيرين حيث يعمم الخطأ والسلوك غير اللائق من القليلين ليصبح السمة العام