كيف قتلت ولدي

احداث هذه القصه وقعت في مدينة الزرقاء في حيث كان الاب يعمل على عربه ذات ثلاث عجلات او كما نسميها عربة دفع ولم يكن الاب من الرجال الذين يعتمد عليم من ناحية الاسرة وذلك من قلة الوازع الديني عنده او كما كان يدعي الظروف المعيشيه الصعبه . وكان هذا الاب يملك في اسفل البيت كمستودع صغير يضع به الكراكيب وفي يوم من الايام كما سمعنا انه تضايق من طلبات هذا الطفل الذي كان يبلغ حينها من العمر الثانية عشره فاذا بهاذا الاب ياخذ ولده فلذة كبده من يده ويضعه داخل المستودع الذي كان يملكه وقام بربطه بجنزير كان عنده من ضمن الخرده التي كان يملكها ودون ان يرف له جفن اخذ يضرب ابنه دون شفقه او رحمه وعندما شعر باالتعب دار راسه دون ان يلتفت خلفه للولد الذي كان يصرخ راجيا والده ابي ابي انا اخاف يا ابي وقام بغلق باب المستودع ولم يعر ابنه اي اهتمام الذي كان يتلوى من الخوف والام وذهب في مشوار بيعه المعتاد ولم يخطر على باله الابن المسكين الذي تركه خلفه في المستودع وعند عودته الى البيت سالت الام اين ولدي ودون اي اهتمام ولا مبالا قال لها ربطه في المستودع وصرخت الام ولدي وراحت تهرول ناحية المستودع وصلت وهي تصيح ولدي هل تسمعني يا ولدي لاكن دون مجيب وتستنجد بااهل النخوه اكسروا الباب وتم كسر القفل وكانت هول المفاجئه الطفل لونه ازرق ولسانه قد تدلى من فمه لم يستطع المقاومه المسكين وكان كلما يحاول ان يخفف ضغط الجنزير عن رقبته عن روحه التي يفقدها اشتد الجنزير اكثر واكثر واذا به جثة هامده دون حراك

طيب بالله عليكم هاد أب و الله القتل قليل على هيك أشكال

و الله هيك شخصية خسارة بشكلهم الخلفة

حسبي الله ونعم الوكيل