رصد 50 حالة عنف بحق مسنين في إربد العام الماضي

رصدت جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد 50 حالة عنف بحق مسنين خلال العام الماضي في إربد، وفق رئيسها كاظم الكفيري.
وأشار الكفيري إلى أن إهمال كبار السن في المحافظة من قبل أسرهم، دفع بالعديد منهم إلى الشوارع، وآخرين إلى مراكز إيواء المسنين في العاصمة عمان.
وأكد، خلال إطلاق اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة إربد مبادرة "إربد مدينة صديقة للمسنين لعام 2010" أمس، أهمية المبادرة خصوصا بعد ارتفاع نسبة المسنين في المملكة، حيث أصبحت نسبة المسنين من إجمالي السكان في الأردن 3ر6% هم فوق الستين.
وحذر من أن وضع المسنين في الأردن "يزداد سوءا" بسبب الابتعاد عن القيم التقليدية والعادات والأعراف، واللحاق بركب الحضارة السلبية، مؤكدا وجود عنف غير معلن ضد المسنين.
وأشار إلى أن الحالات التي تعاملت معها الجمعية أوضحت أن مسني الريف والبادية أقل تعرضا للمعاناة من نظرائهم في المدن، كما أن الفقراء أقل تعرضا للمعاناة من الأغنياء.
ولفت إلى أن الجمعية بصدد تنفيذ برنامج لخدمة المسنين في المحافظة ووقاية المسنين من الأمراض وإدماج المسن في الحياة الاجتماعية العامة، إضافة إلى الاستفادة من طاقات وخبرات المسنين في مجالات تخصصهم ومساعدتهم على مواجهة المشكلات الناتجة عن كبر السن وتقوية العلاقات بين الجيل القديم والحديث.
وطالب الكفيري بتحديد مسؤولية رعاية المسنين لأن تحديدها يكفل الطمأنينة لمستقبل الشيخوخة وقضاء تلك المرحلة العمرية في صحة وسعادة، مؤكدا أن المسؤولية تحتاج إلى تضافر مجموعة من الإمكانات والجهود المختلفة على كافة المستويات لضمان الرعاية الإيجابية.
وقال إن الجمعية رصدت خلال متابعتها الميدانية مشاكل المسنين وشكاوى أبنائهم أو أحفادهم، مشيرا إلى أن المتابعة خلصت إلى أن كبار السن ونتيجة للفراغ الذي يعانون منه يلجأون إلى التدخل في شؤون الآخرين وبالتالي التسبب بالإحراج والضيق لهم، ما يدفع الأبناء إلى التعرض لهم بالأذى.
وأكد على أهمية إقامة ناد نهاري للمسنين في الأردن، والتوسع في إنشاء دور مسنين، معتبرا أن ظاهرة تزايد أعداد المسنين مؤشر سلبي على تراجع القيم المحافظة في المجتمع الأردني.
بدوره، قال رئيس الاتحاد سامي الخصاونة إن الهدف من إطلاق هذه المبادرة تشكيل نواة مناسبة لرعاية المسنين صحيا واجتماعيا ومعالجة مشاكلهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
ولفت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لهذه المبادرة مكونة من جمعيات متخصصة ومؤسسات رسمية وأهلية ومجتمع مدني لوضع خطة لعملها، بهدف تنسيق الجهود وتحديد الإجراءات واقتراح الأنشطة المناسبة لخدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأعلن أن المحور الرئيس للمبادرة يركز على إقامة ناد نهاري للمسنين يمكنهم من قضاء أوقات مريحة مع نظرائهم، مستبعدا أن يصار إلى إنشاء مركز لإيواء المسنين في المرحلة الحالية.
ويوجد في الأردن 11 مؤسسة تعنى بالمسنين، نصفها تقريبا مملوك للقطاع الخاص، يلتحق بها نحو 220 مسنا وفقا لإحصائية للعام 2004، في بلد تقدر نسبة المسنين فيه بنحو 3.5 %.

مشكورة نانسي
مواضيعك دايماً مميزة

thanks memo.
that problem is a very important problem we must focus at it, to show the people and remember them how they dont care about there parents when they are old although that its so shame that u cant take care of your parents after they take care of you when you were baby and they were with u in all your life stages .
its so shame that we cant take care of them when they are old in age and throw them on the streets after they teach and learn us, right?