الشيخ المجاهد أحمد ياسين .. مسيرة تضحية وجهاد اختتمت بشهادة عزيزة

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي " أن ذكرى استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين "مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس" الثاني والعشرون من مارس مناسبة تحمل معانٍ كبيرة.

وأضاف الشيخ عزام في مثل هذا اليوم فقدت فلسطين وفقدت الأمة واحداً من أهم أعلامها الكبار، في مثل هذا اليوم غيبت طائرات البغي والعدوان الأخ العزيز والشيخ المجاهد أحمد ياسين، الذي قدم على مدار حياته أروع النماذج في العطاء والتضحية.

و بين الشيخ عزام "أنه فبرغم المرض والشلل كان الشيخ يؤدي دوراً فريداً عجز عن القيام بمثله كثير من الأصحاء , فقد جاد بكل شيء وكان مثالاً عظيما في تقديم الواجب رغم قلة الإمكان،.

و أوضح عضو المكتب السياسي للجهاد أن الشيخ الياسين طوال حياته كان يبعث في أبناء الأمة إصراراً على العمل والجهاد من اجل القدس وفلسطين، و كان رجلاً عالماً وعاملاً في الدعوة والجهاد وهذا ما اكسبه حضوراً قوياً وواسعاً. وختم حياته بشهادة نحسده عليها، فقد كانت شهادته بشارة لأبناء فلسطين ومن حولها من بلدان العرب والمسلمين.

وقال الشيخ عزام " اليوم وبعد سنوات على رحيل الشيخ المجاهد فهو حاضر في تلاميذه وحاضر في جهاد الشعب الفلسطيني كله، وحياته وجهاده وصبره كل ذلك وغيره من القيم الكبيرة التي مثلتها سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات، كل ذلك أصبح نبراساً ومنهجاً يتأصل ويتجذر كل يوم في حياة شعبنا وأمتنا.

وجدد العهد معه ومع كل الشهداء الأبرار للحفاظ على وحدة شعبنا التي قدموها على كل الصغائر، والمحافظة على عهد الإسلام والجهاد والمقاومة و حماية ثوابت الأمة وثوابت القضية الفلسطينية مهما كلف ذلك من ثمن. ووجه الشيخ عزام التحية إلى روح الشيخ المجاهد والأستاذ الفاضل أحمد ياسين.