منتدى ماتريكس اربد
اهلآ بك صديقي الزائر
يتوجب عليك التسجيل للتمتع بخدمات المنتدى والدردشه
كل ما عليك فعله أن تقوم بالتسجيل وتفعيل اشتراكك بالمنتدى عن طريق الأميل
نتمنى لك وقتاً ممتعاً برفقتنا
رنا
منتدى ماتريكس اربد
اهلآ بك صديقي الزائر
يتوجب عليك التسجيل للتمتع بخدمات المنتدى والدردشه
كل ما عليك فعله أن تقوم بالتسجيل وتفعيل اشتراكك بالمنتدى عن طريق الأميل
نتمنى لك وقتاً ممتعاً برفقتنا
رنا
منتدى ماتريكس اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ماتريكس اربد
 
الرئيسيةدردشة الماتريكسأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» المنسي المظلوم
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الإثنين يناير 12, 2015 2:09 am من طرف نبراس جميل

» سوفت وير الي جميع انواع الرسيفرات
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الإثنين يونيو 09, 2014 10:39 pm من طرف aymananbar

» عودة ابو شيرين
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الأحد أبريل 20, 2014 4:39 pm من طرف عادل

» الوداع يا منتدى ماتركس اربد
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10السبت أبريل 19, 2014 4:28 pm من طرف عادل

» مصر تصرخ فهل من مجيب
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الأربعاء أغسطس 28, 2013 6:03 am من طرف سامي

» كل عام وانتم بخير
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10السبت أغسطس 17, 2013 6:17 am من طرف بنت الشمال

» صباح الخير
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10السبت أغسطس 17, 2013 6:15 am من طرف بنت الشمال

» للأسف وين غايبين
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10السبت يوليو 27, 2013 4:11 am من طرف سامي

» اين انت يا ابن عبد العزيز
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الخميس يوليو 18, 2013 7:08 am من طرف بنت الشمال

» صديق جديد يريد التعارف
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الأربعاء ديسمبر 05, 2012 8:02 pm من طرف سامي

»  هل من ترحيب
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة نوفمبر 02, 2012 10:38 pm من طرف سيد الاسمعلاوى

» خمسة أحجار كريمة
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة يناير 20, 2012 6:48 am من طرف ثلج الصحراء

» مسجات بتضحك
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة يناير 20, 2012 6:44 am من طرف ثلج الصحراء

» تعال هون تا قلك
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة يناير 20, 2012 6:38 am من طرف ثلج الصحراء

» كلمات في الهوى
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة يناير 20, 2012 6:31 am من طرف ثلج الصحراء

» الصياد وصل ياجماعة
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة يناير 20, 2012 6:29 am من طرف ثلج الصحراء

» ( المفتاح السحري للخشوع في الصلاة )
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الأربعاء ديسمبر 14, 2011 11:55 am من طرف الصياد

» عهد ووفاء للرمز القائد الشهيد ابوعمار
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الخميس ديسمبر 08, 2011 12:13 am من طرف احمد عصفور ابواياد

» سيرة الحبيب صلوات الله عليه
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الجمعة ديسمبر 02, 2011 4:51 am من طرف ثلج الصحراء

» انا جديد في المنتدى
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10السبت نوفمبر 26, 2011 11:15 am من طرف مقدادي وافتخر


 

 زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jalta_bal

jalta_bal


المشاركات : 143
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 39

زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل   زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الأربعاء مارس 31, 2010 11:40 pm

في أعقاب سنوات من النكبة وبعد أن تحولت من شعب إلى أقلية محاصرة في وطنها ، كان اليوم الموعود الذي زلزل إسرائيل من الداخل وأكد لها أن الأقلية العربية بداخلها لم ولن تكون أبدا رقما سلبيا في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي .
ففي 30 مارس / آذار ، أحيا فلسطينيو الداخل أو عرب 48 أو الأقلية العربية داخل إسرائيل الذكرى الرابعة والثلاثين لأحداث "يوم الأرض" الذي أكدت خلاله "الأقلية العربية" انتماءها للأرض وعبرت عن رفضها لمصادرة ما تبقى منها ووجدت نفسها مضطرة للانتقال من خانة الصمت والعزلة والخوف إلى التخندق في خانة المواجهة والتصدي كبقية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والشتات ولذا لم تعد "أقلية" معزولة ومنسية بل صارت تاريخا وحاضرا ومستقبلا ورقما صعبا في معادلة الصراع القائم وعنصرا هاما في موازين التسوية ولخصت فحوى الصراع ألا وهو قضية الأرض والوجود .
لقد دافع الفلسطيني في هذا اليوم التاريخي عن أرضه التي تعتبر عنوان وجوده وبقائه في الوطن المغتصب فلو استطاعت إسرائيل مصادرة الأراضي التابعة للأقلية الفلسطينية داخلها لأقدمت لاحقا على تهجير جزء كبير منهم حفاظا على يهوديتها ، لكن اصرار الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ووجوده فاجأ قادة إسرائيل وكان بمثابة تحول تاريخي حيث توحد الدم الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب للدفاع عن الأرض ولتأكيد أنه لا مساومة على حقه في الحياة والبقاء .
كما انتفض الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات وانتفض أيضا العالم العربي وأحرار العالم تضامنا مع فلسطيني 48 وتحول يوم الأرض إلى يوم لكل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم وفُتحت صفحة جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سجلت بدم ستة شهداء لم ينتظروا مؤتمر قمة عربية أو لجنة رباعية أو مبادرة أمريكية وسطروا بدمائهم صفحة أخرى مشرقة في تاريخ النضال الفلسطيني ، فالشهداء الستة وهم : خير محمد ياسين ورجا حسين أبو ريا وخضر عبد خلايلة وخديجة شواهنة ومحمد يوسف طه ورأفت الزهيري أسقطوا الأوهام وتبددت كوابيس الخوف وسطروا بدمائهم أنشودة البقاء والكرامة .
شرارة الأحداث

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صحيح أن حكومة إسرائيل نجحت في الاستيلاء على جزء كبير من أراضي فلسطيني 48 لكنها فشلت في تطويعهم بل وساهمت أيضا في تعريف العالم بهم من خلال هجمتها الشرسة وقتلها الشهداء الستة الذين لم يرتكبوا ذنبا سوى أنهم خرجوا للشوارع في تظاهرات منددة بمصادرة الأراضي التي باتت سياسة مبرمجة للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتجريد المواطنين العرب مما تبقى لهم من أراض ، تارة تحت يافطة تطوير الجليل وتارة أخرى تحت يافطة إنعاش المناطق العربية ، لكن الهدف يبقى سلب ما تبقى من أراض لبناء المناطق الاستيطانية ومقاومة الخطر الديموغرافي الذي يهدد يهودية إسرائيل ، بالإضافة لتضييق الخناق على الأقلية الفلسطينية بهدف تطويعها وتدجينها وعزلها عن قضايا الأمة العربية والشعب الفلسطيني.

لقد استخدمت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ هزيمة عام 1948 وحتى اليوم أساليب شتى في الاستيلاء على المزيد من الأراضي العربية بغية إقامة المدن والقرى والكيبوتسات اليهودية لاسيما في الجليل حيث الأكثرية السكانية عربية ، ولاننسي هنا أن الاستيلاء على الأراضي كان أحد الأهداف الملحة للحركة الصهيونية منذ أواخر القرن التاسع عشر منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية العام 1897، ورفع شعار تهويد الأرض وأرض بلا شعب لشعب بلا أرض كما أن أملاك من يسمونهم بالعدو هي ملك للحكومة الإسرائيلية كما أعلن مؤسس إسرائيل دافيد بن جوريون.
فعلى سبيل المثال، تمت مصادرة 1200 دونم لإنشاء مدينة الناصرة العليا في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين و1550 دونما لإقامة مدينة كرميئيل- كروم الله- في أوائل الستينيات من القرن ذاته وبناء على بعض المصادر فإن ما بين 40%-60% من الأراضي التي كانت بحوزة العرب وهي 2.4-.3.6مليون دونم قد صودرت في الثامن عشر من نوفمبر عام 1975 ، كما وقد صودر في الفترة الواقعة ما بين العامين 1948-1972 أكثر من مليون دونم ، وفي اليوم الأخير من فبراير 1976 صودر واحد وعشرون ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواد، ضمن مخطط تهويد الجليل.
وبناء على هذا ، فإن أحداث 30 مارس 1976 لم تأت فجأة وإنما سبقتها عدة إجراءات إسرائيلية أثارت غضب المواطنين العرب ودفعتهم للتعبير عن غضبهم وبلغت هذه الإجراءات ذروتها بصدور قرار إغلاق المنطقة رقم " 9 " بتاريخ 13 فبراير 1976 كمنطقة عسكرية حيث منع أصحاب الأرض الأصليون من الوصول إليها وقد أثر ذلك على أصحاب أرض " المل " من قرى عرابة البطوف ودير حنا وسخنين وعرب السواعد ولذا انفجرت أحداث يوم الأرض الأولى في هذه القرى التي كان يبلغ عدد سكانها في ذلك الوقت حوالي 27 ألف نسمة.
وثيقة كينغ

وبعد ذلك وفي مطلع مارس 1976 ، صدرت وثيقة كينغ ، والتي أعدها قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية يسرائيل كينغ ولذا سميت باسمه وكانت تستهدف إفراغ الجليل من أهله الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.

وفي تلك الوثيقة ، حذر كينغ الحكومة الإسرائيلية من ازدياد تعداد الفلسطينيين في المنطقة الشمالية والذي أصبح مساو تقريبا لعدد اليهود في حينه وأنه خلال سنوات قليلة سوف يصبح الفلسطينيون أكثرية سكانية، الأمر الذي يشكل خطراً جسيماً على الطابع اليهودي للكيان الصهيوني ، ولذا اقترح تقليل نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب عبر الاستيلاء على ما تبقى لديهم من أراض زراعية وبمحاصرتهم اقتصادياً واجتماعياً وبتوجيه المهاجرين اليهود الجدد للاستيطان في منطقتي الجليل والنقب ، وتسهيل هجرة الشباب والطلاب العرب إلى خارج البلاد ومنع عودتهم إليها.
وفي ضوء هذا ، عقد في 6 مارس 1976 اجتماع في مدينة الناصرة لممثلي المجالس المحلية ولجنة الدفاع عن الأراضي التي شكلها الحزب الشيوعي في 15 أغسطس 1975 ، قرروا فيه إعلان الإضراب العام لمدة يوم واحد في 30 مارس 1976 ، احتجاجا على قيام الحكومة الإسرائيلية بمصادرة عشرات آلاف الدونمات من أراضي المواطنين العرب ضمن خطة منهجية ومبرمجة للاستيلاء على ماتبقى من الأراضي وتهويد الجليل والمثلث والنقب.

هذا الإضراب فاجأ قادة الاحتلال وأكد لهم أن الفلسطينيين داخل الخط الأخضر لم يفقدوا روح التضحية حيث كانت هبة الجماهير العربية كبيرة وانفجرت براكين الغضب ضد المصادرة والتهويد والقهر اليومي الذي عانى منه فلسطينيو 48 ، ما دفع الشرطة الإسرائيلية لقمع المسيرات بشكل وحشي ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم خير ياسين من قرية عرابة ورجا أبو ريا من سخنين وخضر خلايلة من سخنين وخديجة شواهنة من سخنين ومحسن طه من كفركنا ورأفت الزهيري من عين شمس بالإضافة إلى جرح 226 آخرين واعتقال المئات .

لقد كان الفلسطينيون على الموعد ليعلنوا رفضهم لسرقة الأرض العربية وقلبت أحداث يوم الأرض بعنفها وشمولها وتنظيمها توقعات الإسرائيليين وحطمت قيود العزلة وهدمت جدران الصمت ليحلق فلسطينيو الداخل في فضاء القضية الفلسطينية معانقين جرح الوطن بأكمله منسجمين مع الهم العربي الشامل.

وظهر هذا واضحا أيضا في عام 2000 ، عندما استشهد 13 من فلسطيني 48 إثر إطلاق الشرطة الإسرائيلية النيران على متظاهرين كانوا يبدون تضامنهم مع اندلاع الانتفاضة الثانية.

تواصل الاعتداءات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبور شهداء الدفاع عن الأرض والوجود
ويبدو أن الفلسطينيين بصفة عامة في حاجة ماسة اليوم ليس لإحياء ذكرى يوم الأرض فقط وإنما للتأكيد على معانيه ودلالاته في ضوء أن الاعتداءات الاسرئيلية على الأرض الفلسطينية لم تتوقف سواء في داخل الأرض المحتلة عام 48 أو في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومازال سرطان الاستيطان يأكل الأرض الفلسطينية وقامت إسرائيل بالسيطرة الكاملة وشبه الكاملة على 3452433 دونماً أي ما يعادل 56.16% من جملة مساحة الضفة الغربية بهدف بناء مستوطنات أو التوسع فيها أو شق طرق التفافية للمستوطنين .

وبعد هذا كله جاءت فكرة بناء جدار الفصل العنصري الذي يلتهم أكثر من 58% من أراضي الضفة الغربية وهو عبارة عن سلسلة الجدران أسمنتية وقنوات طويلة عميقة ونقاط مراقبة الكترونية بالإضافة إلى الأسيجة الكهربائية.
والجزء الثاني منه منطقة عازلة تمتد على طول الخط الأخضر بعمق يتراوح بين 1-10 كيلومتر وقد يصل أحياناً إلى 20 كيلومتر كما هو الحال عند منطقة سلفيت وتضم هذه المنطقة منطقة غلاف القدس والتي ستضم 170 كيلومتر مربع خارج حدود بلدية القدس.
وتعتبر المنطقة العازلة وغلاف القدس أخطر المراحل لأنها ستودي إلى قضم 20% من مساحة الأراضي الفلسطينية لتضم إلى إسرائيل واعتبار أكثر من ربع مليون من السكان الفلسطينيين غرباء ويمنعون من التنقل بين قراهم ومدنهم التي تقدر بالعشرات داخل هذه المنطقة ولا يسمح لهم بالحركة إلا بعد الحصول على تصاريح مسبقة لذلك.
كما زادت إسرائيل في الأشهر الأخيرة من وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى وعمليات الاستيطان في القدس الشرقية بشكل غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، بل وقامت أيضا بعملية قرصنة للتراث الفلسطيني بالإعلان عن ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة التراث اليهودي .
وفي الداخل ، اتبعت إسرائيل طرق أخرى لسرقة الأرض الفلسطينية من خلال سن القوانين التي تمكنها من السيطرة على الأرض الفلسطينية بشكل قانوني من خلال عدد من القوانين الجائرة منها قانون "شارع عابر إسرائيل" لتهويد النقب والمثلث والجليل وقانون "أملاك الغائبين" الذي سيطرت إسرائيل من خلاله على أملاك اللاجئين والنازحين الفلسطينيين.
يهودية الكيان العبري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويبدو أن الإجراءات الخطيرة السابقة غير بعيدة عن تصريحات قادة الكيان الصهيوني المتكررة حول يهودية إسرائيل ،
فمعروف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت أعلن فى 14 نوفمبر 2007 أنه اشترط على قيادة السلطة الفلسطينية الاعتراف بيهودية إسرائيل للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وجاء خليفته نتنياهو ليضع شرطا أصعب وهو ضرورة اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل للمضي قدما في عملية التسوية.
اصرار أولمرت ونتنياهو على هذا الطلب يعنى تصفية القضية الفلسطينية نهائيا لأنه ببساطة يعني إسقاط حق العودة وسحب أي أساس تاريخي وقانوني للقرار الدولي 194 حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ، كما أن الاعتراف الفلسطيني بالهوية اليهودية لإسرائيل يوفر لها مشروعية قانونية في أن تتبنى سياسة قصر المواطنة فيها على من يحمل الهوية الدينية اليهودية دون غيره وبهذا المعنى سيجد عرب الـ48 في إسرائيل أنفسهم أمام سياسات وتشريعات إسرائيلية جديدة تضعهم في موقف أسوأ وأصعب كثيراً مما هم فيه حالياً ويمهد لطردهم فيما بعد وانتهاء أى أمل بعودة اللاجئين في الشتات لأراضيهم المغتصبة داخل الخط الأخضر .
انهيار إسرائيل
وما يضاعف من خطورة السيناريو السابق هو حالة الفزع والخوف التي تعيشها إسرائيل وهذا ما ظهر واضحا في بحث جديد أشرفت عليه جامعة حيفا وأعده الخبير السكاني الإسرائيلي الشهير أرنون سوفير .
في هذا البحث ، حذر الخبير الإسرائيلي المتخصص فى تعداد السكان من إمكانية تراجع أعداد اليهود فى فلسطين المحتلة عام 48 مع حلول عام 2025 ، فى مقابل تزايد أعداد العرب ، داعيا إلى ضرورة التكاثر اليهودي لمواجهة ما أسماه بالخطر الداهم .
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن سوفير القول في 20 أكتوبر / تشرين الأول الماضي خلال محاضرة خاصة لعرض بحثه إن البيانات الإحصائية باعثة على القلق وتؤكد أن الغالبية اليهودية فى فلسطين فى تآكل مستمر ، وأضاف "لذا أحذر من مواصلة احتلال إسرائيل للضفة الغربية وذلك من أجل ضمان الغالبية اليهودية".
وأشار إلى أن نسبة اليهود فى فلسطين المحتلة تتآكل عاما بعد عام ، مشيراً إلى أن نسبتهم بلغت خلال العام الجاري 49% من إجمالي سكان فلسطين ، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما تقدر نسبتهم 56.3% بدون احتساب قطاع غزة، وأن هذه النسبة سوف تتضاءل مع حلول عام 2015 وستصل نسبة اليهود فى فلسطين كلها إلى 46% من إجمالي السكان و53.8% بدون احتساب غزة.
وتابع أنه مع حلول عام 2025 ، ستصل نسبة التكاثر اليهودي فى فلسطين المحتلة إلى نسبة سلبية تقدر بنحو 41.8% من إجمالي السكان ، ونحو 50% بدون احتساب سكان قطاع غزة ، مضيفاً بأن إجمالي سكان فلسطين اليوم 11.4 مليون نسمة وسيصل مع عام 2015 إلى 12.8 مليون نسمة ، ومع حلول عام 2025 سيبلغ إجمالي الفلسطينيين 15.5 مليون نسمة ، أما اليهود داخل إسرائيل فستبلغ نسبتهم 70.6% فقط من بين إجمالي 7.4 مليون نسمة ، فيما سيبلغ السكان العرب نحو 29.4% .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسارع عمليات التهويد في القدس
واختتم سوفير محاضرته بالإشادة بمن أسماهم بالمتدينين اليهود الذين يحرصون على إنجاب المزيد من الأطفال عكس العلمانيين الذين يفضلون تربية القطط والكلاب على تربية الأولاد.

التصريحات السابقة جاءت لتؤكد صحة تقرير كانت نشرته صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية بمناسبة الذكرى الحادية والستين لنكبة فلسطين وكشف خلاله جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.4 مليون نسمة ، في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2008 بحوالي 10.6 ملايين نسمة وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف منذ أحداث نكبة 1948 بـ 7 مرات.
وبالنسبة لإجمالي الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية ( عرب 48 ) فإنه بلغ نهاية عام 2008 حوالي 5و1 مليون نسمة ، مقابل نحو 5.6 مليون يهودي، وبناء على تضاعف عدد الفلسطينيين منذ النكبة 7 مرات ، انتهى تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني إلى القول إنه من المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود داخل إسرائيل بحلول عام 2016.
وأمام ما سبق ، فإن إسرائيل باتت تعيش حالة من الرعب خشية أن تستيقظ يوما وتجد الأقلية العربية بداخلها فاقت عدد اليهود ، وهو الأمر الذي يعني حينئذ بداية النهاية لهذا الكيان الصهيوني الغاصب ، ولذا فإنها تسابق الزمن فيما يتعلق بعمليات الاستيطان والتهويد لمنع حدوث الأمر السابق غير عابئة بالانتقادات العربية والدولية .
ومن هنا ، فإن إحياء ذكرى يوم الأرض في غزة والضفة والقدس وداخل الخط الأخضر وفي الشتات يكتسب أهمية بالغة ومصيرية في هذا التوقيت لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وإصراره على نيل حقوقه وعزمه على مواجهة كافة إجراءات وممارسات الاحتلال الهادفة إلى إقتلاعه من أرضه ومصادرتها وحرمانه من حقه التاريخي والقانوني في أرض آبائه وأجداده.
وجاء الإعلان في 30 مارس 2010 عن استشهاد الفتى الفلسطيني محمد زيد اسماعيل الفرماوي " 15 عاما" وإصابة 10 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال تظاهرة لإحياء ذكرى يوم الأرض في غزة ليؤكد أن هذا الحدث التاريخي هو يوم لكل الشعب الفلسطيني ليسطروا بدمائهم خلاله أنشودة البقاء والكرامة .
والخلاصة أن يوم الأرض أكد للقاصي والداني أن كافة الجرائم الإسرائيلية لم تستطع انتزاع شرعية الوجود من فلسطينيي الداخل وصار الفلسطيني المغتصب في وطنه أسطورة في الصمود والارتباط بالأرض وأملا لشعب بأكمله وتبلورت الهوية السياسية الوطنية لكل فلسطيني يعيش داخل إسرائيل عبر التضحية في سبيل البقاء حرا أبيا في وطنه مهما عظمت التضحيات بجانب إفشال الهجمات المتلاحقة للاستيلاء على الأرض وتهويد المناطق العربية وجعل المواطنين العرب أقلية لتعلو قضية فلسطيني الداخل كجزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ككل.
عرب 48

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية
وفي الذكرى الـ 34 ليوم الأرض ، كان لابد من إلقاء نظرة على عرب 48 باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من معاناة الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة وباعتبارهم القنبلة التي تهدد الكيان الصهيوني من الداخل .

والقصة بدأت بعد قيام إسرئيل سنة 1948 حينما بقي عدد من الفلسطينين في قراهم وبلداتهم ولم يهاجروا إلى الدول العربية وكان هناك عدة محاولات لدمجهم بالمجتمع اليهودي ولكنهم احتفظوا بلغتهم وعاداتهم وتقاليدهم ويشكلون خمس سكان إسرائيل تقريبا وهم موجودون في البرلمان الاسرائيلي ، حيث يشكل عدد النواب العرب في الكنيست حوالي العشر من المجموع الكلي للأعضاء وهو مائة وعشرون .
تسميتهم تختلف من جهة إلى أخرى فالبعض يسميهم عرب إسرائيل أو الفلسطينيين في إسرائيل أو عرب الداخل ومهما كانت التسمية فإن هذه الأقلية طالما اشتكت من التمييز ضدها سواء بميزانية الدولة أو عدم تدخلهم المباشر في مناهج التعليم و كذلك عدم منحهم مواقع قيادية في مؤسسات السلطة وذلك رغم أنه وفقا للقانون الإسرائيلي فإن ما يطلق عليها "الأقلية العربية" لها كامل الحقوق المدنية كما أنها هى الوحيدة التي تحمل بطاقات الهوية الشخصية وفيها التعريف "عربي" تحت بند "الملة.
الشيخ رائد صلاح يعد من أهم الشخصيات القيادية لعرب 48 ، وهو يقول: " عانينا من ظلم تاريخي نابع من نكبة فلسطين حيث صودرت أرضنا و مقدساتنا ولازلنا نعاني من اضهاد ديني من قبل المؤسسة الإسرائيلية ولازلنا نعاني من تمييز قومي ضدنا كجماهير عربية فلسطينية في الداخل". "
فالمجالس البلدية والقروية العربية تعاني منذ سنوات طويلة من عجز مالي وعدم قيام السلطات الإسرائيلية بالتطوير الكافي لها لكي تصل إلى مستوى البلديات اليهودية ، ويؤكد عرب 48 في هذا الصدد أن وضعهم الاقتصادي سييء جدا لأنهم يعيشون في قرى وبلدات منعزلة عن البلدات اليهودية ومجالات العمل الوحيدة هي في الصناعة والبناء والوظائف غير الحكومية وفي الشركات نسبة المديرين هي حوالي ثلاثة بالمائة وهذا لا يتناسب مع عددهم كما لايوجد مبادرات حكومية في البلدات العربية .
طوائف متباينة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مظاهرة يقودها الشيخ رائد صلاح
ويجب الإشارة إلى أنه مع أن التعريف الشامل "المواطنون العرب في اسرائيل" ينطبق على عرب 48 بصفة عامة إلا أنهم ينقسمون إلى عدد من الطوائف التي تتكلم العربية بدرجة رئيسة ولكن لكل منها مميزات خاصة بها.

العرب المسلمون : عددهم حوالي مليون نسمة معظمهم من السنة ويقطن أغلبيتهم في قرى ومدن صغيرة غالبيتها في شمال البلاد .
العرب البدو : وهم أيضا من المسلمين ويبلغ عددهم حوالي 170 ألف نسمة وينتمون إلى حوالي 30 عشيرة ويعيش معظمهم في مناطق متباعدة في جنوب البلاد.
وكان البدو يعيشون حياة الرعاة الرحل ولكنهم ينتقلون تدريجياً من إطار اجتماعي عشائري إلى إطار اجتماعي مستقر وينضمون تدريجياً إلى القوى العاملة في البلاد.

العرب المسيحيون : يبلغ عددهم حوالي 117 ألف نسمة ويعيش معظمهم في المدن مثل الناصرة وشفاعمرو وحيفا ومع أن هذه المجموعة تضم فئات متعددة ، إلا أن غالبيتها تتألف من الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والرومان الكاثوليك .

الدروز : يبلغ عددهم حوالي 113 ألف نسمة ينطقون بالعربية ويعيشون في 22 قرية في شمال البلاد ويشكل أبناء الطائفة الدرزية فئة ثقافية واجتماعية ودينية منفردة ومع أن العقيدة الدرزية محاطة بالسرية ، فإن أحد العناصر المعروفة من فلسفتها هو مفهوم "التقية" الذي يدعو إلى الإخلاص المطلق لحكومة الدولة التي يعيشون فيها.

الشركس : يبلغ عددهم حوالي 3000 آلاف نسمة ويعيشون في قريتين في شمال البلاد والشركس هم مسلمون سنيون ولكنهم لا ينحدرون من أصل عربي وليست لهم نفس الخلفية الثقافية التي ينتمي إليها العرب المسلمون عامة ، ورغم أن الشركس حافظوا على هوياتهم العرقية المنفصلة ولم يندمجوا في المجتمع اليهودي ولافي المجتمع الإسلامي فإنهم يساهمون في الشئون الاقتصادية .

وتعيش غالبية السكان العرب في إسرائيل في مدن صغيرة وقرى في أربع مناطق رئيسية: الجليل بما فيه مدينة الناصرة والمنطقة الوسطى بين الخضيرة وبيتح تكفا والنقب واورشليم القدس ويقطن قسم من السكان العرب في مدن مختلطة مثل عكا وحيفا واللد والرملة ويافا.

وهنالك عدة عوامل تساهم في المحافظة على الطابع الخاص للأقلية العربية منها مثلاً: استخدام اللغة العربية وهي ثاني لغة رسمية في اسرائيل ووجود جهاز تعليمي خاص بالقطاعين العربي والدرزي ووجود وسائل إعلام باللغة العربية ووجود محاكم شرعية إسلامية ومسيحية ودرزية تبت في الأحوال الشخصية.
الدور السياسي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحد إضرابات عرب 48
ويعبر عرب 48 عن اهتمامهم الفعال بالحياة السياسية عن طريق مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية والمحلية ويدير المواطنون العرب الشئون السياسية والإدارية في البلديات الخاصة بهم ، كما يمثل الأعضاء العرب في الكنيست مصالح القطاع العربي ويعملون على دعم مكانة المواطنين العرب وزيادة نصيبهم من الميزانية.

ومنذ قيام إسرائيل ، أعفي عرب 48 من الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي نظرا للروابط العائلية والدينية والثقافية القائمة بينهم وبين العالم العربي الذي له صراع طويل مع إسرائيل وكذلك تحسبا لاحتمال حالات من الولاء المزدوج.
ومن جهة أخرى، هناك إمكانية للتطوع في الخدمة العسكرية ، ومنذ عام 1957 أصبحت الخدمة العسكرية إلزامية بالنسبة للرجال الدروز والشركس بناء على طلب زعماء هاتين الطائفتين .
وبصفة عامة ، يؤكد عرب 48 أن ما يطلق عليه "الأقلية العربية" داخل إسرائيل لم ولن تكون أبدا رقما سلبيا في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moaed




المشاركات : 3
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
العمر : 41

زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل   زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل Icon_m10الخميس أبريل 01, 2010 7:11 am

احسنت فعلا معلومات كثير جيدة ومفيدة والفالف شكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زلزال 30 مارس .. سر انهيار إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زلزال الشمال الشهيد سميح المدهون ابا محمد
» هآرتس:إسرائيل تطلب استقدام اردنيين للعمل بالزراعة
» الاتحاد العام لنقابات العمال يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان لا تجميده
» إسرائيل تسرق الدبكة الفلسطينية
» إسرائيل تنبش مقابر الصحابة والشهداء في القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ماتريكس اربد :: منتدى فلسطين الحبيبة :: أخبار فلسطين-
انتقل الى: