حملة وطنية لزراعة الأشجار في عيد الأم

أطلقت العربية لحماية الطبيعة في عمان امس، بمناسبة عيد الأم، حملة وطنية لزراعة الأشجار بعنوان «حملة عيد الأم» ، وذلك خلال حفل إفطار أقامته لدعم حملات زراعة الأشجار التي تنفذها في الأردن وفلسطين.
وربطت العربية بين عيد ألام وزراعة الأشجار من أجل أن تكون هدية الأبناء قيمة تستفيد منها ألام والطبيعة في الوقت ذاته.
و يبلغ ثمن زراعة الشجرة الواحدة 5 دنانير، ويتم زراعتها باسم الأم سواء في الأردن أو فلسطين أو كليهما كهدية للأم في عيدها مقابل حصول المتبرع على شهادة باسم الأم تُقدّم لها كهدية.
وتتضمن الحملة عدداً من الأنشطة التي تهدف إلى زيادة التوعية حول ضرورة زراعة الأشجار، والاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء في الأردن وفلسطين.
كما نظمت العربية بالتعاون مع «مسرح دفا للدمى» عروضاً مسرحية للدمى بعنوان «سنديانة» تستهدف طلاب المدارس في الأردن، حيث تعرض المسرحية بإستخدام تقنية خيال الظل ودمى اليدين، وتجسيد حوارية بين قطرات الندى والأشجار هدفها إيصال الرسائل التوعوية للأطفال بطرق إبداعية وخلاقة.
وشارك في حفل الإفطار الذي أقيم في فندق حياة عمان والذي حضره عدد من الأمهات، الفنان الكوميدي محمد المدفعي الذي قدم عرضاً ترفيهياً وتوعوياً حول أهمية زراعة الأشجار، كما قدم الفنان إيهاب شحادة عرضاً موسيقياً تضمن مجموعة من الأغاني ذات الطابع الملتزم، كما قامت العربية بتكريم عدد من الأمهات المكافحات.
وتقوم العربية، وضمن حملة عيد الأم وبالتعاون مع عدد من المدارس في عمان، بتقديم محاضرات توعوية تستهدف طلاب المدارس، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلاب حول أهمية الزراعة والحفاظ على الأشجار.
وتستهدف الحملة تنظيم زيارات إلى عدد من الشركات المحلية للمساهمة في دعم برامج زراعة الأشجار التي تنفذها العربية في الأردن وفلسطين، وذلك كجزء من المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق القطاع الخاص تجاه قضاياه الوطنية.
ويأتي تنظيم «حملة عيد الأم» كامتداد لحملات سابقة للعربية لحماية الطبيعة في زراعة الأشجار في الأردن وفلسطين، والتي تهدف إلى مكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء في الأردن من خلال حملة القافلة الخضراء، بالإضافة لحماية الأراضي الفلسطينية من المصادرة، والعمل على إبقائها في أيدي الفلاحين الفلسطينيين ودعم صمودهم وتشبثهم بأراضيهم من خلال دعم زرع الأشجار.