الى من اخطت بحقهم

قد تكون واقعية







وقد تكون من فرط الخيال


ولكنها اشكال من الألم عِضال


يمر بنا وما تركتنا الا ونحن أثمال


كانت لنا زهرتان صبي وصبية كما الأطفال





وعدنا من بعد هم الدنيا لأحضانهم لا نبال


هي الدنيا أتعبتنا لكن بحبهم أُنسا لا يقال


فطلبوا النزهة مني فخرجنا


الي البر ومعنا الأحمال







واذ بالطريق ينفجر الأطار


وكدنا من الصدمة ان نغتال



ونزلنا بوسط الطريق نصلح


ما عم بنا من اشكال



ووسط تعبي وهمي اذا بطفلاي


قد امسكوا بمسمار طوال



يفحروا علي باب سيارتنا


شخبطات علي البال



فانفجرت غضبا وامسكت


بمفتاح حديد وعلي يديهم اقتتال



وما افقت الا ويداهم بالدم نازفة


واصواتهم محشورة في انفعال



فصرخت طالبا نجدة فشالوني بعض الرجال



وذهبنا الي المشفي وكلي قاتلا بعضي بلا نزال







وعيون طفلاي يرجموني


ما بك ابتاه ما زلنا بخير فالترح البال


وقد اراحنا الأطبة ونمنا علي الأسرة وهذا هو الحال


ووسط زهولي وانكساري إذا برنات جوال


فالشرطة طالبة مني أن اخذ سيارتي


التي تركتها بالطريق غير مبال


وذهبت مسرعا اليها كي اعيدها


وانا اسف علي ما قد طال


ووصلت بالقرب منها ونظراتي


الي خربشات اطفالي العيال


واذا بي اقراء حروفا اعجزتني


وجلست بالارض ومن فوقي جبال


كتبوا علي الباب نحبك ابي






وعيوني لم ترا إلا الشرور ما رأيتهم اطفال



فكنت ما كنت ... وصرت ما صرت


..أأنا ... أنا هذا محال



وأنكتم البكاء بقلبي ...وانحشر الصراخ بصدري


وافقت علي اصوات اطفال



ابتاه قم ..أفق ...


لا تتركنا بها الدنيا أنت لنا الأمال



واراهم وقد شيعوني بقبري


وما زال همي ......بثقل الجبال




رباه كن بعوني ....واغفر لي ذنبي ..


قد كنت احبهم حبا..... فوق الأحتمال



رباه اني عبدك ..طالبا سترك ..


فهل لي رجاء ....أأنال بصيص اقبال