الامير علي يرعى حفل تكريم المنتخبات الوطنية لكرة القدم.. اليوم

يرعى سمو الامير علي بن الحسين عند الثامنة مساء اليوم حفل تكريم المنتخبات الوطنية لكرة القدم صاحبة الانجازات الاخيرة على الصعيد الاسيوي.

الحفل الذي يقام في فندق الفور سيزن سيجري خلاله توزيع الشهادات التقديرية والمكافآت المالية لاعضاء الجهازين الفني والاداري ولاعبي المنتخب النسوي ومنتخبا الناشئين والشباب اضافة الى المنتخب الوطني الاول.
ويحرص الاتحاد عبر هذا الحفل على تكريم اصحاب الانجازات اللافتة بعدما استطاعت المنتخبات كافة تحقيق نقلة نوعية لكرة القدم الاردنية من خلال تأهل منتخبات الناشئين والشباب والوطني الاول الى نهائيات ثلاث بطولات قارية دفعة واحدة، في الوقت الذي كان فيه المنتخب النسوي يحقق وصافة بطولة اتحاد غرب اسيا ولقب مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاسيوية داخل القاعات التي اقيمت العام الماضي في سنغافورة.

واعد الاتحاد من خلال دائرة التسويق والاعلام ترتيبات خاصة للحفل الذي ينتظر ان يشهد حضور ما يقارب 500 مدعو يمثلون الى جانب اعضاء المنتخبات الوطنية، ممثلين عن الشركات الراعية والمؤسسات الاعلامية وعدد كبير من الشخصيات الرياضية.

وبحسب الجدول الذي اعده الاتحاد للحفل، ينتظر ان تبدأ مراسم التكريم بالسلام الملكي على ان يتخللها دخول المنتخبات الوطنية، وكلمة للمهندس عمرو البلبيسي نائب رئيس الاتحاد، الى جانب عرض شريط فيديو خاص بالمنتخبات الوطنية، ومقطوعات موسيقية تقدمها مجموعة رؤية التابعة للمؤلف الموسيقي طلال ابو الراغب، اضافة الى عرض يتضمن مواهب كروية لعدد من الموهوبين، على ان يجري بعد ذلك تكريم المنتخبات الوطنية على التوالي، ومن ثم تكريم الشركات والمؤسسات الاعلامية الراعية، والشركات المساهمة بحفل التكريم، قبل مأدبة العشاء التي اعدها الاتحاد لهذه الغاية، فيما يختتم الفنان عمر العبداللات فعاليات الحفل بوصلة غنائية وطنية.

من البداية الى النهاية

سطرت المنتخبات الوطنية على اختلاف فئاتها لوحات جميلة من انجازات لافتة نقلت كرة القدم الاردنية الى مستوى الطموحات واكدت متانة القاعدة التي تتكى عليها في سبيل تعزيز هذه الانجازات باكبر منها في المستقبل.

فقد كان منتخب الناشئين مواليد 1994، اول من حقق الانجازات حين عبر الى النهائيات الاسيوية بحلوله ثانيا في تصفيات المجموعة الرابعة التي جرت منافساتها في مدينة العين الاماراتية تشرين اول من العام الماضي 2009 وضمت الى جانبه منتخبات الامارات، عمان، تركمنستان، قيرغيزستان والهند.

حقق المنتخب خلال مشوار التصفيات ثلاثة انتصارات جاءت على حساب الهند 6-1، تركمنستان 3-1، قيرغيزستان 2-1، اضافة الى تعادلين مع الامارات 0-0 وعمان 1-1، لينهي مشواره في المركز الثاني برصيد 11 نقطة خلف المنتخب الاماراتي.

وعلى الدرب ذاته سار منتخب الشباب مواليد 1991، بعدما وصل الى النهائيات عقب تصدره المجموعة الاولى التي ضمت الى جانبه كل من اليمن، قيرغيزستان، فلسطين، طاجكستان ونيبال وجرت تصفياتها في نيبال حيث حصد وقتها 13 نقطة.

المنتخب حقق في التصفيات اربع انتصارات على فلسطين 3-1، قيرغيزستان 2-1، نيبال 3-2، طاجكستان 2-0، الى جانب تعادل وحيد مع اليمن 2-2.

اما المنتخب النسوي فكانت اخر انجازاته وصافة بطولة اتحاد غرب اسيا الاخيرة التي جرت في الامارات بعدما تنازل عن اخر لقبيه في البطولة لحساب المنتخب المضيف.

لعب المنتخب اربع مباريات وفاز على البحرين 4-1 وايران 4-0 في الدور الاول، قبل ان يتجاوز شقيقه الفلسطيني في الدور قبل النهائي 10-0 والخسارة في المشهد الختامي امام المنتخب الاماراتي 0-1.
واختتم المنتخب الوطني قصص الانجاز بحكاية الوصول الاعجازي الى نهائيات الدوحة 2011، بعدما حل في المركز الثاني برصيد 8 نقاط خلف المنتخب الايراني.

خاض المنتخب خلال التصفيات مشوار طويلا امتد اكثر من عام، ورغم ان نتائجه تقلبت، الا انه حسمها في النهاية بعزيمة النشامى، حيث بدأ مشواره بالتعادل السلبي مع تايلند وبعدها خسر امام سنغافورة 1-2 خارج الديار وكذلك امام ايران في طهران 0-1، قبل ان يبدأ رحلة تعزيز الحظوظ بالفوز على ايران 1-0 في عمان ومن ثم التعادل مع تايلند سلبيا في بانكوك قبل ان يختتم المشوار بفوز غالي على سنغافورة 2-1 في عمان انتقل به الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد نهائيات الصين 2004.