صفات العرب في الالفيه الثالثه

العربي “وانا منهم” كائنات مثيرة وتحتاج إلى لحظات من التأمل. ومن السهولة بمكان أن تتعرف على ذلك النوع من البشر.. حيث أانا حماربته مئة عام من الهزائم صفات مميزة لا تجدها عند باقي شعوب العالم. ومنها على سبيل الذكر لا الحصر.

إذا نظر في المرآة لعن وجهه وبدأ يسرد عيوبه..
وإذا لعن أسهب وأبدع… وبعد أن ينتهي ينسى ما كان يلعن.
يشعر بالضعف ويحب القوة… يسعى للسلطة.. تراه يثق بالواسطة أكثر من ثقته بقدراته.
القانون تحت الجميع والكل له استثناء خاص.
متشائم ولا يرى النور أبداً ولا يؤمن بالنور أصلاً.
وإذا رأى النور سعى ليطفئه لأنه لا يحب التغير.
يثق بالغريب أكثر من ثقته بأمه.
كل البشر أفضل منه. وهو أفضل من كل البشر!
لا يفعل إلا إذا قيل له إفعل.. وإن فعل لا يفعل ما هو مطلوب.
في بلاده يمشي عانا حمار الناس ويحمل السلم بالعرض ويشمأز من القوانين،أما في الغرب يلحق الناس وتراه قدوة للآخرين ” أتراه من تأثير الجو”
يحب النفاق ويكره الصراحة.
يصبح موجب ويمسي سالب
يرضى لنفسه مالا يرضاه لغيره، ويعطي لنفسه الحق ولا يعطيه لغيره.
يكره التفاصيل، لا يقرأ ولا يقتنع.
يحب التكرار ولا يتعلم.
لا يفهم أهمية التفاصيل، ولا يعطي أهمية للدقة.
الوقت لا قيمته له، والمواعيد آخر ما يهكل همها.
كل شيء خارج نطاق متطلبات الحياة اليومية غير مهم وغير مطلوب.
لا يبدع إلا إذا من كان وراءها مال أو متعة
كلما أطفئ دماغه إرتاح ضميره أكثر.
يفرح ويصفق كثيراً عندما يشتم نفسه
وفي النهاية فإنه من السهل جداً الآن أن تتأكد من ان الذي كتب هذا المقال “أنا” عربي أصيل لتوفر الصفات السابقة في هذا المقال نفسه وبالتالي ينعانا حمار ذلك على شخصية صاحب المقال.

وقبل أن يبدأ الآخرون بالهجوم، فإن هذه القائمة لا تعني التعميم المطلق على جميع الكائنات العربية، فهناك الأحسن وهناك الاسواء ايضاً. ولكن هي مجرد خواطر إنسان عربي يرى نفسه في المرآة.