المرشحه ريم القاسم

لقاء مع المرشحة-النائب – ريم القاسم
كانون الثاني 12th, 2008 كتبها omar shaheen نشر في , لقاءات مع شخصيات ادبية و سياسية وفنية,

لا يوجد تعليق,


كيف جاء قرار ترشيحك لانتخابات البرلمانية للدورة القادمة ؟



.

- من تجربتي الصحفية التي مارستها في ملحق الشباب لصحيفة الرأي اليومية و أحد الصحف الأسبوعية لقضايا محافظتي الخدماتية؛ وجدت خللا في المتابعة والتنفيذ وأن هناك قضايا تبقى في الأدراج بسبب البيروقراطية المتفشية في مؤسساتنا و واجب كل مواطن أردني أن يساهم في البناء والإصلاح فقررت تبني خوض التجربة النيابية.



لكن برأيك العشائرية الطابع العام لمحافظتنا وبالذات الدائرة التي أنت منها هل سيتقبلونك كامرأة تخوض التجربة الانتخابية؟

- القضية ليست امرأة ورجل ونحن جميعا أولاد عشائر، لا نستطيع تجاوز تقاليدنا وعادتنا العربية والإسلامية لكن يجب إقناعهم بان المشاركة السياسية للمرأة لم تعد حكرا للرجال وأنها رسالة علم مثلها مثل الطب والمحماة أو إي مهنة أخرى.

هل واجهت رفضاً كونك امرأة ؟

- الفكرة مازالت غير متعارف عليها عند مجتمعنا وليست مرفوضة بمعنى الرفض القطعي أبدا بل هو نضال يجب فرضه على مجتمعنا الذكوري من قبل المرأة حتى نجدها شريك أساسي في العملية السياسية.

هل تطمعين بالكوتة أم تريدين المنافسة على مقعد اللواء؟

- من المؤكد أن الكوتا هي سبب ظهور سيدات في المجلس النيابي لأول مرة في تاريخ الأردن السياسي وذلك بإيعاز جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله لتعزيز وجود المرأة ، وهي بصفة مؤقته للمرأة الاردنية دون شك لإثبات قدرتها السياسية للمجتمع وبالنسبة لي اطرح نفسي منافسة على المقعد الرئيسي .

ولكن معظم النساء فشلن في الحصول على مقعد منافسة؟

- لا عيب في ذلك هذا نضال للمرأة الاردنية ويجب أن تثبت قدرتها في المشاركة المجتمعية والسياسية حتى تقنع المجتمع بأنها أهل لذلك.



هل تتوقعين أن المرأة الاردنية في المجلس السابق أثبتت نجاحها؟

_ طبعا ودون شك ، مجرد وجودها هو نجاح للتجربة وبالتالي أي سلبية في الحضور والطرح سهل جدا معالجته ، وقبل أن تسأل عن نجاح وجودها هناك رجال كانوا مجودين ولم يكن لهم حضور فالأمر سيان،هذا طرح لقضايا امة والجنسين قادر على إيصالهما دون تميز على الإطلاق.

ما ألاسباب التي تمنع المرأة من إعطاء صوته